تقترب الساعة من السادسة مساءًا، والشوارع والطرق تمتلئ بالمارة يتسارعون في الطرق للوصول إلى منازلهم قبل المغرب، حتى يفطروا في منازلهم وسط أسرهم، والتقينا مع مجموعة من الشباب المتطوعين يوزعون العصائر والحلو على المارة، بأيديهم حبات من التمر والبلح وعصير.
قرر مجموعة من الشباب التطوع لرسم البهجة والسعادة والسرور على وجوه الصائمين في شوارع وميادين محافظة أسوان بشكل عام ومنطقة المحمودية بشكل خاص، تبلغ أعمارهم عشرين عامًا، عندما وزعوا التمر والعصائر وزلابية على جميع المارة، والسيارات والتكاتك قبل موعد الإفطار بدقائق.
وقال محمد الإسناوي، البالغ من العمر 28 عامًا، من أبناء محافظة أسوان، إنهم منذ مطلع شهر رمضان قرر هو وأصدقائه رسم البهجة والسعادة والسرور على وجوه الصائمين في شارع، من خلال تقديم التمر والبلح وزلابية، تحديدًا قبل موعد الإفطار بدقائق.
وأضاف الأسناوي، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه ليس بمفرده يقدم العصائر والحلو على المارة، ولكن هناك شريك أساسي معه وهو صديقه وحيد حسين، البالغ 20 عامًا؛ لمساعدته في ذلك العمل الخيري، ويشاركهم جارهم محمد عوض، البالغ من العمر 33 عامًا، والذي يساعدهم في بعض الأحيان.
وأشار إلى أن جميعهم يسارعون في تقديم الخيرات ومساعدة الغير في شهر رمضان المبارك، خاصة قبل موعد الإفطار، وذلك في نطاق المنطقة التي يفترشون بها لبيع الزلابية، والتي يحاولوا عمل كمية مخصصة للصائمين منها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
