اعلان

قصة كفاح "أم مازن".. اشتهرت بصناعة الأكل البيتي في قنا: حلمي أفتح مطعم (فيديو)

قصة مطبخ أم مازن للأكل البيتي في قنا
قصة مطبخ أم مازن للأكل البيتي في قنا

'الرزق يحب الخفية' شعار اتخذته 'أم مازن' سبيل في حياتها، لتقف متحدية الظروف والعادات والتقاليد العصيبة التي واجهتها في بداية حياتها، والتي واجهت العديد من المشاكل والصعوبات لكن حاجتها لمصدر رزق جعلها تبحث عن مصدر رزق وبعد مرور عامين على تنفيذ مشروعها، أصبحت 'أم مازن' من أشهر السيدات في قنا بعمل الأكلات البيتي ودشنت 'مطبخ أم مازن'، الذي عرفه الجميع في قنا خاصة النساء، ولشهرة مطبخها قصة سوف نتعرف عليها خلال السطور التالية.

قالت نهلة حسن مبارك، والمشهورة بـ'أم مازن' خلالها لقائها مع 'أهل مصر'، إنها متزوجة وتقيم في منطقة الشؤون بمدينة قنا، مؤكدة أن فكرة تدشين 'مطبخ أم مازن' بدأتها منذ عامين ونصف من داخل منزلها للأكلات البيتي، وذلك لاحتياجها بتوفير مصدر رزق تساعد به مع زوجها في تربية أبنائها، ونظرًا لعدم بشيء آخر اختارت صناعة المأكولات البيتي التي كانت تعلمتها في طفولتها من والدتها ووالدها الذي كان يعمل طباخ بالسعودية.

أم مازن المشهورة بالأكل البيتي في قنا

وأضافت أم مازن، أنها في البداية كانت تطهي أكلة واحدة في اليوم، ثم تدربت مرة تلو الأخرة حتى توصلت بعمل عدة أصناف في اليوم الواحد ووصفات أخرى تعملها من أفكارها وتتفاجأ بجمالها وإعجاب جميع عملائها بها، مشيرة إلى أن ذلك كان يشجعها أكثر على عمل الأكل البيتي خاصة أن كل من يجرب أكلها يصبح عميل دائم معها في كل المناسبات تمر عليه يطلب منها صناعة الأكل البيتي فيها.

أم مازن أثناء فوزها بمسابقة بمكلة الأكل البيتي

أكلات أم مازن

وذكرت أيضًا أنها كانت تبدأ يومها بشراء الخضروات في الصباح الباكر ثم تعود لمطبخها وتبدأ طهي جميع الأصناف التي طُلبت منها، ثم تذهب لكل عميل بمفرده وتسلمه طلباته، مشيرة إلى أنها ظلت هكذا أكثر من عام، موضحة أنها عانت فيها الكثير حتى أُصيبت بارتفاع ضغط الدم وأمرها الطبيب بعدم التحرك كثيًرا، هنا وقعت في حيرة عملها التي أحبته ووجدت فيه هوايتها ومصدر رزقها فما كان عليها إلا أن تستعين بشخص خصصت له راتب شهريا ليقوم بشراء الخضروات وتوصيل الطلبات للعملاء واستكملت مشروعها 'مطبخ أم مازن'.

كما أشارت أم مازن إلى أنه بعد مشاركتها في مسابقة ماجي وفوزها بلقب ملكة الأكل البيتي، لجأت للسوشيال ميديا للترويج لمطبخها وعرض الأصناف التي سوف تصنعها.

وعن المعوقات التي قابلتها أم مازن خلال فترة إنشاء مشروعها، قالت إن أصعب شيء مرت به هو عندما كانت مبتدأة في عملها وطلبت منها إحدى السيدات أصناف أكل بيتي كلفتها 500 جنيه، وبعد التجهيز أغلقت السيدة هاتفها، مشيرة أم مازن إلى أن الموقف كان صعبا بالنسبة لها وجعلها تبكي لحاجتها لتكلفة هذه الأصناف التي اقترضت ثمنها من شقيقتها لإرضاء العميلة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
للمرة الأولى.. القاهرة تجمع رؤساء مصر وتركيا وإيران