ودعت محافظة بورسعيد، شهيدا جديدا من الجيش الأبيض والذي وافته المنية أثناء أداء عمله بشركة بتروجيت.
كانت مستشفى الحياة ببورفؤاد، استقبلت الدكتور محمد الجنيدي أخصائي "باطنة"، والطبيب المقيم بشركة بتروجت ومن أبناء المنصورة بعد أن ظهرت عليه علامات الإصابة بالفيروس، وتم وضعه تحت جهاز التنفس الصناعي وخضوعه لبرتوكول العلاج إلا أن حالته ساءت خلال الـ48 ساعة الماضية ولفظ أنفاسه وسط حالة من الحزن الشديد لوفاة الطبيب بعد يوم واحد من رحيل الدكتورة جيلان جلال أخصائية السمعيات بمستشفى "الحياة" (بورفؤاد سابقًا) وزوجة الدكتور محمود فراج، أخصائي الأطفال، والتي توفيت نتيجة إصابتها بفيروس كورونا.
وكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أوضح أن تطوير مستشفى الصدر "المصح البحري" يأتي في إطار الجهود التي تقوم بها المحافظة لرفع كفاءة المنظومة الطبية وتجهيزها كمستشفى لعزل الحالات المصابة بفيروس «كورونا»، خلال الأيام القادمة حيث تم رفع كفاءة البنية التحتية بالمستشفى وزيادة الطاقة الاستيعابية وأسرة العناية المركزة.
وشدد المحافظ علي الشركة المنفذة للاعمال بضرورة العمل على مدار 24 ساعة وتكثيف العمالة وتسليم المستشفى في الموعد المحدد، كما تم تكليف الدكتور وكيل وزاره الصحة بالبدء في تجهيز المستشفي وتخزين الأدوية الخاصة بفيروس كورونا والاستعداد التام بجميع المستلزمات الطبية المطلوبة سواق للطاقم الطبي أو المرضى
وشملت أعمال الإحلال والتجديد بالمستشفى، الأرضيات والحوائط، وأعمال الصرف الصحي، والدهانات والكهرباء، وتركيب شبكة الغازات، أعمال رفع كفاءة الواجهات الخارجيه وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 59 سريرا من بينهم 38 سرير عناية مركزة.