العادات والتقاليد البدوية بمطروح موروث قبلي في رمضان لا يعترف بكورونا

تعد العادات والتقاليد البدوية بمطروح لتجمعات العائلات والعزومات في شهر رمضان، من أسباب زيادة اعداد المصابين بفيروس كورونا للموجة الثالثة، وهي مواريث وتوارثها عن الأجداد خاصة مع عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية وعدم مراعاة التباعد الاجتماعي.

فقال الحاج باسط جعفر من عواقل القبائل بمطروح، إن العزوملات هي من العادات الأساسية للمجتمع القبلي في شهر رمضان، حيث يتجمع الأبناء والأحفاد في اليوم الأول في رمضان في جميع العائلات.

ويضيف إبراهيم خالد من مطروح، أن هذا العام شهر رمضان مختلف عن العوام السابقة بسبب وجود فيروس كورونا، متابعا: 'المحافظة سجلت إصابات قليلة مقارنة بالمحافظات الآخرى بسبب الوعي المجتمعي وذلك بعد ارتفاع الإصابات في الموجة الثانية التي شهدتها مطروح وحصد عدد كبير من أرواح الشباب والكبار'.

وأضاف محمد صلاح من مطروح، أن الطقوس لا تختلف كثيرا عن باقي المحافظات وهو التجمعات وتتميز مطروح برحلات الزردة التي تشتهر بها المحافظة عبارة عن تنظيم رحلات للشباب والأسر في الصحراء أو الشواطئ البعيدة، وهي من العادات المفروضة خلال هذه الفترة بوجود فيروس كورونا ولكن جو مطروح الصحراوي الساحلي الصحي لا يساعد على انتشار الفيروس خاصة مع دخول فصل الصيف'.