لقي عامل مصرعه وأُصيب 3 آخرين في حريق نشب بمصنع سنمار للكيماويات جنوب بورسعيد، اليوم الخميس، ويجري رجال الإطفاء والحماية المدنية محاولات للسيطرة على النيران.
تلقى اللواء ناصر حريز، مدير أمن بورسعيد، إخطارًا من طوارىء مديرية الصحة، يفيد باندلاع حريق بمصنع سنمار للكيماويات، وتم نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى آل سليمان التخصصي.
وأعلنت مديرية الصحة ببورسعيد، وصول 3 مصابين للمستشفيات حتى الآن، وهم "خالد عبد النعيم أحمد" 30 سنة، مصاب بحريق بجميع أنحاء الجسم وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي، و"أحمد ماهر حسين" 30 سنة، و"محمدين حسن أحمد عطوة" مصابان بخدوش بجميع أنحاء الجسم، كما وصل "أحمد محمد محمد" 27 سنة، جثة هامدة نتيجة حروق بجميع أجزاء الجسم.
يذكر أن مصنع سنمار للكيماويات تم إنشاؤه عام 2007 ويقع على قناة الوصل بين بحيرة المنزلة ومجرى القناة جنوب بورسعيد ويملكه مستثمرين هنود، ورفض أهالي دمياط وقتها إقامته في المحافظة بينما فشلت محاولات أهالي بورسعيد في منع إقامته وإثبات الابنعاثات الكيميائية الضارة منه على سكان حى الضواحي ومساكن الحي الإماراتي والقابوطي.
وكان اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قد وقّع مع العضو المنتدب لمصنع "سنمار للكيماويات" منذ 4 أعوام عقد ملكية أرض المصنع بناء على توصية لجنة فض المنازعات بعد سنوات من إنشاء المصنع الذي يعد أحد أكبر مصانع إنتاج الكيماويات والكلور في مصر والتي تستخدم في تنقية مياه الشرب، وتم تملك المصنع بعد استيفاء كل الشروط الخاصة به، وحضر التوقيع ممثلون من الشركة والتنفيذيين بالمحافظة بالديوان العام للمحافظة.
وقال محافظ بورسعيد، إن بورسعيد بها كيانات اقتصادية بتكلفة أكثر من مليار و300 مليون دولار، مضيفا أنه يسعى لتوفير فرص استثمارية تخدم أبناء بورسعيد أولا، وتضع المحافظة في وسط المدن الصناعية العالمية تاريخيا.