مدير بنك دم الأحرار عن واقعة الكيس الملوث: جار التحقيق والغلطان هيتحاسب (خاص)

الطفلة حبيبة ووالدها
الطفلة حبيبة ووالدها

قالت الدكتورة نانسي عبد الحي، مدير المركز الإقليمي لبنك الدم بالأحرار، إن كيس الدم الذي أخذه والد الطفلة حبيبة أشرف علي، من بنك الدم بمستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق، السبت الماضي، تم حرزه بالإضافة إلى العينة والكارت الذي تم عمل فصيلة الدم به، لافتة إلى أنه جار التحقيق في الأمر من قبل المختصين.

وأكدت عبد الحي، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، على أن المخطئ سوف ينال عقابه بالقانون، معلقة: 'الحمد لله إن البنت ما أخدتش الدم، وبما إن الدم اتعلق للطفلة في مستشفى جامعة الزقازيق فإن الخطأ يقع على عاتقها'، لافتة إلى أن الطفلة أخذت كيس دم A موجب قبل الواقعة بيوم، وهذا يختلف مع الفصيلة التي أخذها والدها يوم الواقعة، مؤكدة على أن التمريض بمستشفى الجامعة كان يجب عليه رفض نقل الدم للطفلة طبقا لاختلاف العينات على مدار اليومين.

واستنكرت مدير بنك الدم، ما تردد بشأن المنشور المتداول على الفيس بوك بعبارة الدم ملوث، مؤكدة على أن هذا عار عن الصحة تماما، ولا يوجد دم ملوث في البنك، بينما قد يوجد دم يحمل فيروس، ولا يتم اكتشافه إلا بعد شهور من نقله للحالة، مؤكدة على أن التحقيقات جارية بشأن كيس الدم وتتضح الأمور جلية وكل مخطئ سوف ينال عقابه وفقا للقانون.

وكان رواد التواصل الاجتماعي تداولوا منشورا عبر الفيس بوك، مرفقا بصورة بطاقة لشخص يدعى أشرف علي، مقيم قرية بني هلال مركز منيا القمح بالشرقية، يحذرونه من نقل كيس الدم لفتاته، الذي أخذه من مستشفى الأحرار مساء السبت من الشهر الجاري، وتكثفت الجهود للوصول إلى أسرة الطفلة، فيما وصل الخبر بسرعة بقوة السوشيال ميديا إلى القرية، فأذاعوا في ميكروفونات المساجد بالقرية لتحذير الأب، فيما كانت الطفلة وأسرتها في مستشفى الجامعة وتواصل البعض مع الأسرة لإخبارهم على وجه السرعة لإنقاذ الفتاة، وكانت عناية الله أنقذت الفتاة إذ تلاحظ تغيرات غريبة عليها من قبل أسرتها كالارتجاف والترجيع، فأوقفوا على الفور نقل الدم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً