مسلسل الاختيار 2 الحلقة 22، كشفت لغز الجثة المجهولة للإرهابي المنتحر الذي ظهر في الجزء الأخير منها، ولم يتبق منه سوى 'رأس وقدمان'، وشعر بالقدم حدد الأمن من خلاله هوية المتهم الأول بحادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية،
وقال اللواء قاسم حسين مدير أمن الفيوم الأسبق، لـ'أهل مصر'، إنه تلقى إخطار من وزارة الداخلية حول الإرهابي محمود شفيق محمد مصطفى، الذي كان يعيش في مدينة سنورس بالمحافظة، واسمه الحركي 'أبو دجانة الكناني' صاحب الأجزاء البشرية بموقع الانفجار؛ خلال قيامه بمهامه كمدير لأمن الفيوم توقيت حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية.
وأضاف قاسم حين، أنه وجه بفرض كردون أمني حول قرية الإرهابي المنتحر الذي كان على قائمة المطلوبين أمنيا قبل الحادث، وعقب تركه للجامعة حيث كان طالبا في كلية العلوم بجامعة الفيوم، وانقطع عن الحضور لعامين دراسيين متتاليين 2014-2015 و 2015-2016.
وتابع مدير أمن الفيوم الأسبق، أن والده كان 'صف ضابط' في القوات المسلحة، وتوفي قبل سنتين، ولديه أربع شقيقات وشقيقان، حيث ترك منزله قبل الحادث بعام وانضم لمعسكر الجماعة الإرهابية بسيناء.
يذكر أنه في شهر ديسمبر عام 2016 أعلن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته فى تشييع جنازة شهداء الكنيسة البطرسية، أن مرتكب حادث تفجير الكنيسة هو انتحاري شاب يبلغ 22 عاما واسمه محمود شفيق محمد مصطفى، من مركز سنورس بالفيوم، فجر نفسه بحزام ناسف.