قال أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، إن المشروعات الناشئة من أكثر القطاعات التي عانت من أزمة اقتصادية، نتيجة جائحة كورونا، ويجب على قطاع الأعمال مساعدتهم لتخطي تلك الأزمة.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمشروع "منظمة دعم الأعمال ودعم الحاضنات"، والذي ينظمه الاتحاد الأوروبي، واتحاد جمعيات الأعمال المصرية الأوروبية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة، والغرفة التجارية بالإسكندرية، ووزارتي التجارة والصناعة المصرية ووزارة التعاون الدولي.
وأضاف أن مشروع "دعم الأعمال الناشئة"، يأتي في وقته المناسب في ظل أزمة تواجه العالم كافة، مؤكدًا أن المشروع سيهدف إلى تعزيز النظام البيئي للأعمال في منطقة البحر الأبيض المتوسط، من خلال تعزيز النمو الاقتصادي الشامل وخلق فرص عمل جديدة.
واستكمل أن المشروع يستهدف بشكل أساسي الشركات الناشئة المتوسطة والتي تمثل 80% من الشركات في منطقة حوض المتوسط، ومن الضروري العمل معًا والتعاون لتحسين فرص الأعمال التجارية المستدامة للشباء والنساء وجعل تلك المشاريع المتوسطة والصغيرة أكثر قدرة على المنافسة.
وأشار إلى أنه من الضروري تعاون مجتمع الأعمال بكافة أركانه، من الحكومات حتى القطاع العام والقطاع الخاص، لتحسين الأوضاع الاقتصادية، ومساعدة المشاريع الناشئة على الاستمرارية، ودعم تلك المؤسسات.
وفي ختام كلمته، أوضح أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة، وتفعليها لتحسين المشروعات الناشئة، ولزيادت معدلات النمو التي تراجعت جراء أزمة جائحة كوورنا.