يعتبر المسجد الكبير أو 'الملك' بمدينة مرسى مطروح، من العلامات التاريخية بالمحافظة التي يعود تاريخها إلى 1945 م مع نهاية الحرب العالمية الثانية بمدينة العلمين تم بنائه.
و قام بافتتاحه الملك فاروق ملك مصر والسودان عام 1945م، حيث يقع في أكبر واشهر شوارع مرسى مطروح 'شارع إسكندرية'، ويتم تصنيفه من أكبر مساجد مطروح وشاهد على أحداث تاريخية لمصر.
فقال أحمد آدم من مطروح باحث في التاريخ إن المسجد الكبير صلى فيه معظم رؤساء مصر السابقين من جمال عبدالناصر والسادات ومبارك، وهو نفس المسجد الذي انطلقت منه مظاهرات التنديد بغزو القوات الأنجلو سكسونية للعراق في عام 2003، وانطلقت منه أيضا مظاهرات جمعة الغضب في 28 يناير 2011.
وأضاف الشيخ محمد الجراري من أقدم المقرأين بالمسجد، وهو على المعاش حاليا، أن قرأ القرآن فضيلة الأمام الأكبر محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، وعدد من وزراء الأوقاف بالإضافة إلى الزيارة التاريخية لرؤساء مصر وآخرهم الرئيس مبارك في عام 2010، قبل 3 أشهر من اندلاع ثورة 25 من يناير وهي آخر الزيارات التي قام بها قبل عزله.
ويضيف الشيخ علي الرفاعي أمام المسجد الكبير 'الملك'، لـ'أهل مصر' أن الأحداث التي شهد عليها المسجد هي من أعظم لحظات التاريخ لذلك يتم اختيار المسجد لنقل صلاة الجمعة على الهواء مباشرة في العيد القومي للمحافظة، بحضور وزير الأوقاف وشيخ الأزهر والمفتي وضيوف المحافظة من الوزراء.