عادات وتقاليد يحرص أبناء القليوبية على تكرارها كل عام فى الأسبوع الأخير من شهر رمضان، فلا تخلو أسرة من إعداد الكعك والبسكويت وبعض الحلويات، خلال هذا الشهر الكريم استعدادا لعيد الفطر.
ورصد 'أهل مصر' أحد الأفران فى مدينة طوخ، حيث شهد إقبالا كبيرا على صنع الكعك والبسكويت حيث يتسابق المواطنون على عمل حلويات عيد الفطر.
وقال صاحب فرن المدينة المنورة بطوخ، أن الإقبال العام الحالى أكثر من الماضى على إنتاج الحلويات، مؤكدا أن كورونا لم تؤثر على إقبال المواطنين، حيث يعمل الفرن على مدار 24 ساعة وعلى مدار اليوم يستقبل المواطنين؛ حيث يتلقى الطلبات من الأهالى ويتم الاستلام فى اليوم التالى.
وأوضح صاحب المخبز، أنه يوجد أسعار فى متناول الجميع حيث يبلغ سعر البسكويت من 40 إلى 60 جنيها، والكعك يتراوح من 40 إلى 70 جنيها، والبيتى فور بأسعار 65 و 75 جنيها، والغريبة 55 جنيها.
وأكد أن شهر رمضان يمثل موسمًا لأصحاب الأفران، حيث يقبل الأهالى على إعداد الحلويات والمأكولات من البسكويت والكعك والبديفور وغيرها، وتمثل عادة شعبية للمصريين للعزائم على تلك، موضحا أن ما يترددون على المخابز بعضهم يقومون بشراء المستلزمات، ويقوم صاحب الفرن بإعدادها، وبعضهم يطالبون صاحب الفرن بتوفيرها، ولكن لا يقبل الدقيق من الخارج ولا يصنع سوى الدقيق الذي يوفره للتأكد من جودته، ولكن باقى المكونات يمكن توفيرها من خلال الزبائن.
وأكد صاحب المخبز، أن فترة الإعداد والتسوية تستغرق ساعة، موضحًا أنه يعمل معه فى الفرن أكثر من 20 عاملا على مدار شيفتات، فمنهم من يقوم بالعجين ومنهم يقوم بالتقطيع، وآخرين للتسوية وتسليمه للمواطنين جاهزا.
وفى الوقت الذي أكد فيه الأهالى اختفاء دور الفرن البلدى والذى كانت تعتمد عليه جميع الأسر بالقرى، حيث تلجأ السيدات إلى المخابز والأفران؛ توفيرا للوقت والجهد، حيث اختلفت الأراء معهم بسبب عدم قدرتهم ومعرفتهم بمكونات وإعداد وتسوية الكعك.