أدى أهالي بورسعيد شعائر صلاة عيد الفطر المبارك في مساجد المحافظة اليوم، وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة لمنع تكدسات المواطنين لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد، واصطحب الأهالي أسرهم وحرص الكثير منهم على ارتداء الكمامات وجلب سجاد الصلاة ضمن الإجراءات الاحترازية.
وغابت مظاهر الاحتفال للأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية بسبب فيروس كورونا، واقتصر المشهد على وجود بائعي الألعاب والبالونات في محيط المساجد.
وأكد الشيخ جمال فتحي عواد، وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، أنه تابع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا في مساجد المحافظة.
وأوضح أنه تم التنبيه على أئمة المساجد بإقامة صلاة العيد في المساجد التي تقام فيها الجمعة فقط ولا مجال لإقامة صلاة العيد في أي ساحات في ظل الظروف الراهنة حفاظًا على صحة المجتمع كله، مع مراعاة جميع الضوابط والإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، وكما أن مدة التكبير لم تزيد عن سبع دقائق، ومدة الصلاة عن عشر دقائق.
وقد حرصت بعض الأسر على اصطحاب أطفالهم لأداء الصلاة دون خوف عليهم من عدوى فيروس كورونا وسط الازدحام الكبير الذي شهدته المساجد والشوارع.
وأدى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، صلاة العيد في مسجد أم القرى بحي الضواحي واصطحبه في الصلاة القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة.
وأعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن الأجهزة الأمنية والتنفيذية رفعت درجة الاستعداد القصوى بكافة الأحياء ومديريات الخدمات استعدادًا لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وأكد محافظ بورسعيد، أن غرفة العمليات المركزية بالمحافظة تعمل على مدار 24 ساعة طوال إجازة العيد كما تم ربطها بغرف عمليات المديريات الخدمية والأحياء لمتابعة تقديم الخدمات للمواطنين بيسر وسهولة مشيرًا إلى أن المواطنين يمكنهم التواصل مع غرفة العمليات المركزية على رقمي الخط الساخن ١١٤ و ٠١٢٠١٤٦١٩١٦ و ٠٦٦٣٢٢٢٩٤٥ للابلاغ عن أي مشكلات في الخدمات قد تواجههم للعمل على حلها على الفور
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
