اعلان

احتفالات بطعم كورونا.. تجمعات بدون إجراءات احترازية في أول أيام عيد الفطر بكفر الشيخ (صور)

احتفالات بطعم "كورونا" في عيد الفطر بكفر الشيخ
احتفالات بطعم "كورونا" في عيد الفطر بكفر الشيخ

يأتي عيد الفطر المبارك هذا العام وسط ظروف استثنائية، وذلك بسبب فيروس كورونا الذي دخل عامه الثاني من الظهور، وقد تسبب ذلك في اتخاذ عدد من الإجراءات والقرارات للحد من التجمعات وذلك للتقليل من أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وكباقي المحافظات كان لمحافظة كفر الشيخ نصيب من القرارات التي تم اتخاذها للحد من التجمعات وتكدس المواطنين بأيام عيد الفطر المبارك.

حيث أعلن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، عدد من الإجراءات الاستثنائية لاستقبال عيد الفطر تتضمن غلق جميع أماكن المتنزهات والحدائق العامة والشواطئ بالمحافظة، إضافة إلى منع التجمعات، وغيرها من القرارات.

ولرصد أجواء أول أيام عيد الفطر المبارك، كان لـ 'أهل مصر' هذه الجولة لرصد احتفال أبناء المحافظة بالعيد.

بدأ أول أيام عيد الفطر المبارك في المحافظة بصلاة العيد التي بدأت في الخامسة والنصف صباحاً، حيث أقيمت الصلاة بالمساجد، دون الساحات كما المعتاد وذلك تنفيذاً لقرارات وزارة الأوقاف بمنع الصلاة بالساحات، وبعد دقائق من انتهاء الصلاة خرج المصلون إلى الشوارع، حيث التزم بعضهم بالإجرارات الاحترازية وارتدى الكمامة، بينما لم يفعل آخرون، كما ظهر بعض الأطفال في المشهد، رغم القرارات بعدم اصطحاب الأطفال للمساجد، وقد تبادل الأهالي السلام والمعايدات بعد خروجهم من الصلاة، ومنهم من كان عنوانه بلاش سلام، بينما تحدى الآخرون كورونا وتبادلوا السلام ولم يراعوا التباعد فيما بينهم.

وبعد انتهاء الصلاة توجه المصلون لبيوتهم، ومنهم من توجه لأقاربه لمعايدتهم بينما كان الأطفال هم أبطال المشهد في أول أيام عيد الفطر المبارك، إذ حرص الأطفال على الخروج للاحتفال بالعيد مرتدين ملابسهم الجديدة، ممسكين بألعابهم التي اشتروها، وعلت الضحكة وجوههم وهم يسيرون مع أصدقائهم وإخوانهم بالشوارع، وكثير منهم قد اتجه لبائعي الألعاب لشراء ألعاب العيد، ومنهم من ذهب ل سوبر ماركت لشراء الحلوى وغيرها من المقرمشات وغيرها من الأمور.

ورغم الفرحة التي كانت تعلو وجوه الأطفال، إلا أن نسبة كبيرة جداً منهم لم تلتزم بالإجراءات الاحترازية وكانوا يسيرون في الشوارع دون ارتداء كمامة، وقد تجمع بعضهم في بعض الأماكن بأعداد كبيرة للعب أو لشراء الألعاب أو بعض المأكولات، وبالانتقال للشباب فقد حرص عدد منهم على الذهاب للأقارب لمعايدتهم والبعض الآخر قرر الخروج للتنزه في الشوارع مع بعضهم البعض يتبادلون أطراف الحديث، وذلك بعد قرار إغلاق الحدائق والمتنزهات، ومنهم من تجمع في بعض الطرقات للحديث مع بعضهم البعض احتفالاً بالعيد.

وكان المشهد العام منذ بداية اليوم هو التزام عدد محدود بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة من بينهم نسبة قليلة من الأطفال، كما شهد اليوم وجود أعداد قليلة من المواطنين في بعض الشوارع، بينما شهدت شوارع أخرى وجود أعداد كبيرة من المواطنين خاصة تلك الشوارع التي توجد بها محالّ البقالة وبائعي الألعاب، حيث توافد الأطفال عليها بنسبة كبيرة، بينما شهدت بعض المحال إقبالاً ضعيفاً لي الشراء لوجودها في شوارع جانبية.

WhatsApp
Telegram