فى مدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية، هنا منطقة ميت حضر، تاريخ مبنى من عشرات السنين، يتوارثه الأجيال ظل كما هو طوال فترات سنين عديدة، يعمل به عشرات بل المئات يوميا، تاريخ من التجارة وبيع الكثير من الِأشياء.
فكان تاريخ إنشاء تلك المنطقة فى عام 1228 هجرية، فى العصر العثماني، وفقا لتصريحات الباحث الأثرى سامح الزهار، خلال حديثه لـ'أهل مصر'، فيقول إن تلك المنطقة تعد من التراث؛ لأنها منذ العصر العثمانى، ولازالت محتفظة على تلك التراث حتى الآن من محلات قديمة، التى تعد تجارة كبيرة للكثير من الأشياء ويأتى إليه المواطنين من كل مكان.
وأوضح الباحث الأثري، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن ميت حدر كانت تسمى بهذا الاسم كونها كانت منطقة متفرعة من عزبة جزيرة الورد، ولكن لها الكثير من الروايات التي يتحدث عنها الجميع، ولكن المعلومة الأثرية تعود بأن هذا المكان كان أول مكان تأسس في مدينة المنصورة، وكان يسمى عزبة جزيرة الورد، وتم الكثير من التطورات، ولكن اختلفت أقاويل كثيرًا، مؤكدًا أن هذا المكان ذا طباع أثرية خلابة، ولازالت له روحانيات ممتعة.
أما عن سكان المنطقة الذين قصوا العديد من الروايات التي جاءت فى الكتب القديمة، ومن أبرزها: 'سرقة المحلات فى عصر قديم'، قال 'الزهار'، إنه من سرق تلك المحلات كان شيخًا ومعه 100، وسميت في ذلك الوقت بـ 100 حدر.
في هذا الصدد قال خالد السباعى، أحد الأهالى، إن 'هذا المكان يعود للعصور القديمة، يمكن القول للعصر العباسى أو العثماني، والكثير من العصور ولكن لم يعلم أحد التاريخ الحقيقى، ولكن الحقيقة أنه مكان منذ سنوات وبه الكثير من المحلات القديمة'.
وأضاف السيد خالد، أحد السكان، أن هذا المكان يتميز أيضًا بالأصل التجارى منذ بدايته، حيث توارث الكثير عن آبائهم المحلات والمنازل أيضا، مؤكدا أن هذا المكان لا أحد يريد شراء شىء إلا وقام بزيارته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
