أشادت نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتبارها أحد أهم المشروعات القومية بالريف المصري، التي تهدف لزيادة الدخل القومي وتحقيق معدلات نمو مرتفعة ودعم القطاع الصناعي، والنهوض بنحو 55 مليون مواطن بكافة قرى محافظات مصر.
جاء ذلك خلال لقاء جمع المهندس عبد الحكيم عليان عبد العليم نقيب مهندسي أسيوط والمهندس أسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم بأسيوط، بحضور المهندس حمادة تغيان أبو عيطة أمين عام النقابة والمهندس محمد فؤاد صادق عضو مجلس الإدارة، وذلك بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ساحل سليم.
وأكد نقيب مهندسي أسيوط خلال اللقاء على دعم نقابة المهندسين للمبادرة الرئاسية باعتبار نقابة المهندسين الجهة الاستشارية الأولى للدولة، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي معني بحياة المواطن المصري، وأن الدولة المصرية تسير وفق سياسة واضحة ومنهجية سليمة لتوفير حياة كريمة لكافة المواطنين بلا استثناء، مشيدًا بالمبادرات والبرامج المختلفة التي أطلقتها الحكومة خلال الفترة الماضية لتحسين مستوى الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل.
وأشار المهندس حمادة تغيان، إلى أنه بالرغم من أن المبادرة الرئاسية لم تكمل عامها الثالث بعد إلا إنها نجحت في خفض معدلات الفقر وتوفير العديد من الخدمات في قرى محافظات مصر، لا سيما قرى محافظة أسيوط، كما إنه تم رفع كفاءة آلاف المنازل، وساهمت في تخفيف الآثار السلبية التي نتجت عن تفشي فيروس كورونا بالبلاد، وإنه بانتهاء المرحلة الثانية من المبادرة سوف تتحول نحو 4500 قرية ونجع إلى تجمعات ريفية مستدامة تتوافر بها الخدمات المتنوعة، مؤكدًا على أن النقابة مستعدة لتقديم كافة سبل الدعم لتعظيم الاستفادة من تلك المبادرة.
وأعرب المهندس محمد فؤاد صادق، عن تقديره الشديد للمبادرة الرئاسية، مؤكدًا أنها تأتي ترسيخًا لتطلعات المصريين نحو مستقبل أفضل لكافة قرى مصر، وبما يضمن تحقيق التكافؤ وإتاحة الفرص للجميع والارتقاء بشبكات البنية الأساسية والخدمات خاصة شبكات المياه والكهرباء والاتصالات والصرف الصحي والغاز وأعمال تبطين الترع والمصارف وتطوير الوحدات الصحية والمنشآت التعليمية وغيرها، منوهًا إلى أن تلك المبادرة هي الأولى من نوعها في تاريخ مصر كما أنها الأفضل حتى الآن فهي تستهدف نحو 60 % من المواطنين، مشيدًا بدور رئيس مركز ومدينة ساحل سليم ومجهوداته الحثيثة في العمل على الارتقاء بمدينة ساحل سليم وقراها، خاصة وأنه تم استهداف كامل قرى المركز بالمبادرة الرئاسية.