أكد الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، أنه بعد مرور شهرين على بدء العمل بوحدة العلاج الإشعاعي عن قرب (Brachytherapy) بمستشفى علاج الأورام بجامعة المنوفية تم عمل جلسات العلاج لعدد ١٤ حالة منها حالات من خارج محافظة المنوفية من طنطا والزقازيق والمنصورة والإسماعيلية، موجها الشكر والتقدير للفريق الطبى على مجهوداته وتفانيه فى العمل بالوحدة منذ إنشائها.
وأوضح الدكتور محمد أبو الفتوح أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بطب المنوفية، بأن ثمرة العمل الجاد والدؤوب المتواصل من الفريق الطبي بوحدة العلاج الإشعاعي الموضعى عالي الدقة قد توج بعلاج حالة من أصعب الحالات لسيدة تبلغ من العمر ٧٨ سنة وكانت تعاني من ورم بالرحم تم علاجه جراحيا وتلقى علاج إشعاعى خارجى فى سنة ٢٠١١ ثم حدث ارتداد للورم فى سنة ٢٠١٨، وتم علاجه بجلسات إشعاعى داخلى عن قرب، ومنذ شهرين حدث ارتداد للورم مرة أخرى ولا يمكن استئصاله جراحيا وعند محاولة علاجه بالطريقة التقليدية للعلاج الإشعاعى الداخلى عن قرب باستخدام مجس أسطواني أو حلفى كانت التغطية سيئة.
وأضاف بأنه للتغلب على هذه المشكلة تم علاج السيدة ولأول مرة بمصر باستخدام مجس خلفى مع زرع ٤ أبر خلالية (interstitial needles and ring applicator) وتغطية الورم بنسبة ١٠٠% مع العلم بوجود صعوبة كبيرة لسابق علاج المريضة ووجود قصر وضيق فى قناة المهبل وكذلك مراعاة الجرعات الإشعاعية السابقة.
ومن جانبه توجه الدكتور محمود قورة عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بخالص الشكر والتقدير لجميع الفرق الطبية بالمستشفيات الجامعية التي تعمل بجد واجتهاد في خدمة المرضى المترددين على مستشفيات جامعة المنوفية، وتوجه بشكر خاص لفريق العمل بوحدة العلاج الإشعاعي عن قرب برئاسة الدكتور محمد أبو الفتوح وعضوية الدكتورة إيناس الخولى، والدكتورة سوزي جوهر، والدكتورة ريهام أحمد، والدكتور محمد السنباوى، والدكتورة إيمان جمال، وكذلك فريق التخدير بعضوية الدكتور أحمد أشرف، والدكتور أحمد سليمان، والشكر أيضا للدكتور جمال صالح الفيزيائي بالوحدة، والدكتورة آلاء أحمد المعيدة بالقسم.