"الأفراح" كلمة السر في ارتفاع أعداد إصابات كورونا بالدقهلية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
كتب : عمروعلى

لم تخلو قرية في محافظة الدقهلية، إلا وأصبح فيها مصابين بفيروس كورونا المستجد، وأصبحت الأعداد في تزايد مستمر؛ بسبب استمرار الأهالي في تجمعات الأفراح والقاعات المغلقة، واستمرار إقامة الاحتفالات؛ بالرغم من التحذيرات المستمرة للمسؤولين، إلا أن الأهالي لم يخشوا من الفيروس اللعين الذي حصد الكثير من الأرواح.

ففي مدينة دكرنس، التي تبعد عن عاصمة محافظة الدقهلية مدينة المنصورة قرابة الـ 20 كيلو مترا، نرى الأفراح مستمرة في جميع القاعات المغلقة والمفتوحة، وأصبحت الحجوزات مستمرة لحين انتهاء شهر أغسطس المقبل.

لم يخلو شارع في المدينة إلا وأصبح فيه حفل زفاف يتم دعوة الناس إليه من أجل جمع "النقطة" وسداد ديون تكاليف الزواج، ولم يلتفت أحد لارتفاع أعداد المصابين كما من قبل، ووصل الأمر إلى وفاة العشرات من الشباب وكبار السن بسبب نقل الفيروس، وسط استمرار الأهالي في تلك الممارسات حتى الآن.

وفي مدينة المنصورة عاصمة المحافظة، التي أصبحت هي الأولى في أعداد الإصابات بالفيروس، فضلا عن الأعداد الكثيرة للأفراح المتواجدة في كل قاعة ولم يقدم أحد على إلغاء إقامة تجمعات واحتفالات الأفراح التزاما بالإجراءات الاحترازية والخوف من عدوى فيروس كورونا المستجد.

يقول حامد السيد أحد أبناء مدينة المنصورة: "الأفراح تستمر في محافظة الدقهلية في كل مكان ولم يلتزم أحد بالإجراءات الاحترازية، والأعداد في تزايد مستمر، ولم يلتفت أحد لذلك ولم يقم المسؤولين بغلق القاعات وتنفيذ تعليمات الحكومة".

كما أكدت ولاء السيد إحدى أبناء مدينة دكرنس، أن الأفراح في تزايد مستمر، وسط استمرار لدعوى التجمعات؛ دون اكتراث بفيروس كورونا اللعين الذي حصدت الأرواح وتسبب في وفاة الكثير.

من جانبه أكد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، وجد لجان بالمحافظة من أجل التفتيش على تطبيق الإجراءات الاحترازية والتفتيش على القاعات الخاصة بالأفراح، وفى حالة وجود مخالفات لذلك يتم اتخاذ كل الإجراءات فورا وعدم التهاون مع المخالفين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً