امتلك الموهبة منذ صغره، وكان أصدقائه السبب الرئيسي في تنمية موهبته بتشجيعهم له.. حلمه أن يصل صوته للعالم بأسره.. والجيل القديم من كبار قراء القرآن هم قدوته.. يحفظ من السنة النبوية 300 حديثا.. وأبويه كانا أكثر من شجعه على حفظ القرآن الكريم.
'محمد الصاوي المنشليني'، ابن كفر الشيخ، وخريج كلية الدراسات العربية والإسلامية، يقول فى لقائه مع 'أهل مصر': 'بدأت حفظ القرآن الكريم منذ صغري بحكم أنني أزهري، وأتممت ختمه فى الثانوية العامة، وأمتلك الموهبة منذ صغري، ولكنني كنت أخجل من القراءة أمام الناس، وعندما كبرت قرأت القرآن الكريم ذات مرة أمام زملائي، وبعدها كانوا يطلبون منى دائما أن أقرأ القرآن وأنا جالس معهم، وأخبرونى أنه عليّ أن أنمي موهبتي، وشجعوني على ذلك '.
وأضاف 'محمد': والدي ووالدتي هما أكثر من شجعوني على حفظ القرآن الكريم، وقدوتي من قراء القرآن الكريم هم الجيل القديم من كبار القراء الذى لن يتكرر ثانيةً أمثال الشيخ محمد رفعت، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ البنا، الشيخ الحصري، الشيخ المنشاوي، والشيخ عبدالباسط، أما قدوتي من الجيل الحالي الشيخ حجاج الهنداوي، والشيخ عبدالفتاح الطاروطي'.
وتابع 'محمد': 'اشتركت فى مسابقات لحفظ القرآن فى سن صغير، وأمتلك حفظ الكثير من الأحاديث الشريفة، وأحفظ قرابة الـ 300 حديثا، وبدأت في حفظ الأحاديث وأنا في الثانوية'، مضيفا: 'أحلم أن يصل صوتي للعالم بأسره، وأن أصبح قارئا مشهورا، ومن التحديات التي واجهتني أثناء حفظى للقرآن، أنه يحتاج للمراجعة بشكل مستمر حتى لا يُنسى، ويحتاج إلى الصبر'.
ويتابع: 'أنهيت ختمتين على يد الشيخ عبده فوده، وكان متبقي 5 أجزاء لإنهاء الختمة الثالثة، ولكن لم أستطع إنهائها بسبب أزمة كورونا، ثم حصلت على عمل خارج قريتي، منعني من إكمال الختمة الثالثة، ولكنني سأحصل قريبا إن شاء الله على إجازة في القرآن.
ويستطرد: 'كان لمشايخي فضل كبير عليّ، فلقد حفظت بعض أجزء القرآن على يد الشيخ أحمد القنوم فى المرحلة الإعدادية، وأتممت حفظ القرآن وأصبحت جيدا فى أحكامه على يد الشيخ محمد خلف، كما أنني ختمت ختمتين من القرآن على يد الشيخ محمد السملاوي، ثم انتقلت بعد ذلك للشيخ عبده فوده الشرقاوي، وهو قدوتي وله مكانة خاصة في قلبي، الناس بتشبه صوتي بصوته، وأنا أتعمد ذلك، وفكرة إن عندي الملكة أني أقلده مبسوط بها جدا، والناس حبتني وعرفتني بسبب كده في القرية'.
واختتم 'محمد' حديثه لـ'أهل مصر' بأن توجه بالشكر لوالده ووالدته وإخوته وجميع أهله، وأساتذته ومشايخه الذي حفظ القرآن على يديهم.