ترأست الدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اجتماع لجنة المختبرات والأجهزة العلمية والمنعقد في معهد جنوب مصر للأورام أمس الأحد 23 مايو من الشهر الجاري، وذلك بعضوية وحضور كُلًّا من الدكتور سامي عبد الرحمن عميد معهد جنوب مصر للأورام، والدكتور عادل محمد محمود عميد كلية الزراعة، والدكتور نوبي محمد حسن عميد كلية الهندسة، والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري، والدكتورة أسماء عبد الناصر عميد معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، والدكتور عبد الحميد أبو سحلي عميد كلية العلوم، والدكتور أبو الحجاج عبد العزيز عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، والدكتور أحمد محمد عبد المولى عميد كلية الصيدلة، والدكتورة هبة الله راشد وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نيابة عن الدكتور محمد عبد المجيد القماش القائم بعمل كلية طب الأسنان، والدكتورة رانية محمد بكري رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بمعهد جنوب مصر للأورام، تحت رعاية الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط.
وفي مستهل الاجتماع، أوضحت الدكتورة مها غانم، أن الاجتماع يأتي في إطار تنفيذ خطة الجامعة في متابعة سير العمل بجميع المعامل والمختبرات بالجامعة والذي يتم عقده بصفة شهرية وذلك للاطلاع ومناقشة خطط تطويرها وآخر التطويرات التي تم تنفيذها.
وأشار الدكتور سامي عبد الرحمن، إلى أنه عقب انتهاء الاجتماع قامت الدكتورة مها غانم بجولة تفقدية لعدد من المعامل والوحدات داخل معهد جنوب مصر للأورام، والتي رافقها فيها أعضاء اللجنة والتي تضمنت تفقد جهاز القياسات الدوائية والذي يعتبر من المعامل المتميزة على مستوى الجامعات المصرية والذي يتوافد عليه المترددين من محافظات سوهاج والمنيا ووحدة زراعة الأنسجة ومعمل التوافق النسيجي والذي يضم جهازي فصل DNA و PCR ومعمل الكروموسومات الخلية ومعمل البيولوجيا الجزئية ومعمل الكيمياء الإكلينيكية ومعمل أمرض الدم ومعمل التدفق الخلوي والذي يعتبر أول معمل حاصل على شهادة الأيزو في الجامعة والذي يستخدم في التعرف على دلالات الأورام المتواجدة على الخلية وتحديد نوعية الأورام والذي يخدم قطاع كبير من المترددين على المعهد بالإضافة إلى أستخدامة في إجراء العديد من أبحاث السرطان.
وأشادت نائب رئيس الجامعة بمستوى التطوير وتجهيز المعامل واستيفائها لمتطلبات الأمن والسلامة فضلا عما تضمه من إمكانات وأجهزة متقدمة لتجهيز العينات وذلك يضمن مستوى عال من الدقة والجودة في النتائج المعملية، بالإضافة إلى الكوادر الطبية المدربة والمؤهلة للعمل في تلك التخصصات الدقيقة والذي يجعلها متفردة من نوعها على مستوى الصعيد والهادف إلى التشخيص السريع لأمراض الأورام.
.