رغم معرفة جميع آهالي محافظة المنوفية، بالخطر الذي يهدد به فرع النيل المار بالمحافظة 'فرع رشيد'، الذي عمقه أكثر من 30 مترا حيث يحاول الصيادون استخدام الشباك المختلفة والأشجار والأخشاب، للحصول بصورة أسرع على الأسماك، كما يتجه بعض الأطفال والشباب لها للهروب من إرتفاع درجة الحرارة، مُعتبرينه بحرًا ويقضون به أوقاتهم في العوم، رغم من وفاة العديد من الشباب بداخله وآخرهم الشاب عبدالرحمن العطار والذي لم يتم العثور على جُثمانه حتى الآن.
في البداية يقول محمد سعد الدالي، أحد آهالي قرية ساقية أبو شعرة التابعة لمركز أشمون، إن الشباب يقومون كل عام بالنزول لـ فرع دمياط المار بالمحافظة نظرًا لمياهه النقيه في العموم وعمل السباق بينهم وبين بعضهم البعض ولكن قلما ينجو الشباب من الغرق لآن الغرق في فرع دمياط يكن صعبًا للغاية لوصول العمق لـ 30 مترًا و50 أيضًا.
ويُشير شعبان إلى أن جميع آهالي محافظة المنوفية يعلمون قصة غرق الشاب عبدالرحمن والذي قد انهي طعامه مع عدد من أفراد أسرتة وتوجه مع عدد من الأطفال قرابه من عمره لـ فرع النيل المار بقرية شعشاع 'فرع دمياط' للاستحمام بداخلها للهروب من حر الصيف والارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وفي تمام الثانية عشر ظهرًا توجه عبدالرحمن برفقة عدد من الأطفال في قرابة عمره لـ البحر 'ترعة شعشاع' للاستحمام وما إن نزل إلى البحر حتي غاص بصورة سيئة لم يتم سماع صوته من بعدها، وحاول الأطفال الهدوء من روعهم وعندما لم يظهر الشاب قام بعضهم بالذهاب سريعًا لإخبار والدته وأفراد أسرته.
وأضاف سعيد مصباح، أحد آهالي قرية العرب التابعة لمركز الباجور، أن محافظة المنوفية شهدت صباح أمس الخميس، قيام عدد من الشباب بالتجمع معًا والنزول لفرع دمياط للإستحمام بداخلة ولكن اكتشف الآهالي اختفاء أحد الشباب وبعد البحث المُطول عنه، تم العثور على جُثمانه من قبل رجال الإنقاذ النهري.
واستكمل إسلام صابر، أحد آهالي ساقية أبوشعره، أنه منذ أقل من 10 أيام غرق 4 من أبناء المحافظة في فرع دُمياط المار بالمحافظة، ما يُسبب قلقًا شديدًا على أبناء المحافظة والذي يجعل من الصعب العثور على الجُثمان هو قيام الصيادين بوضع جذوع الأشجار داخل البحر وعلى عمق أكثر من 30 مترًا لتجميع الأسماك للحصول على عدد أكبر من الأسماك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
