اعلان

الحياة تعود لشاطئ بورسعيد.. البائعون: ربنا يزيل غمة كورونا.. ومصطافون يشكون من الكلاب والموتوسيكلات (فيديو وصور)

بائعو العوامات على شاطىء بورسعيد
بائعو العوامات على شاطىء بورسعيد

بعد عام على إغلاقه عادت الحياة إلى شاطئ بورسعيد، ليستقبل مرتاديه من أبناء المدينة والمحافظات المجاورة، كمتنفس رئيسي للعائلات والشباب والأطفال، إضافة إلى أنه يمثل مصدر رزق لعدد كبير من العاملين في خدمة المصطافين والباعة.

شاطىء بورسعيد

'أهل مصر' أجرت جولة على شاطئ بورسعيد لرصد حالة الإقبال عليه بعد أسبوعٍ من إعادة فتح الشواطئ تطبيقا لقرارات مجلس الوزراء، والذي شهد إقبالا جماهيريا كبيرا، ويقول إبراهيم محمد، أحد مؤجرى الشماسى والكراسى على شاطئ المدينة الباسلة: قرار عودة فتح الشواطئ أعاد لنا الحياة لأن مصدر رزقنا هو تأجير الشماسى والكراسى للمصطافين، فهى التى تفتح بيوتنا وهى مهنة توارثناها أبا عن جد ولا نعرف سواها، وكان قرار إغلاق الشواطئ بسبب فيروس كورونا هو قرار موت وخراب ديار لنا، رغم أنه كان ضروريا من أجل صحة المواطنين، وأتمنى أن يلتزم الجميع بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا.

الشاطىء ملاذ للارزقيه

ويُعقب رمضان السيد بائع 'الجيلاتى' على شاطئ بورسعيد، قائلا: 'عدت بعربية الجيلاتى إلى الشاطئ بعد حرمان دام أكثر من 13 شهرا، ومع ذلك البيع ما زال ضعيفا ربما بسبب خوف الناس من فيروس كورونا، رغم أننى أراعى جميع الإجراءات الاحترازية، وكلها تشمل النظافة والتعقيم، وربنا يزيل الغمة'.

من جانبه، قال الصبي إبراهيم علي، من أسيوط، بائع العوامات والطائرات الورقية على شاطئ بورسعيد: 'عودة فتح الشاطئ هي عودة لمصدر رزقنا واستمرار الحياة بالنسبة لنا، فنحن تعودنا على العمل ولا نستطيع أن نعيش بدونه ودائما الشاطئ هو من يحنو علينا'.

بائع الذرة

وقال أحد بائعي الذرة على الشاطئ، إنه يستمتع بالتجول على الشاطئ بعربة الذرة في رحلته لكسب قوت يومه، وهي متعة تساوى الدنيا وما فيها، بحسب تعبيره، مضيفا: 'نتمتع بالهواء الطلق وبنسترزق، وقرار عودة الشاطئ لجميع الأرزقية هو قرار عودة للحياة'.

فيما قال أحد بائعي الملابس المتجولين إن بورسعيد من أجمل المدن السياحية التى يتمتع روادها بشاطئها الجميل وهوائها العليل وإن إغلاق الشاطئ كان حرمانا له من مصدر رزقه، مضيفا 'الحمد لله وربنا هيكرمنا بالعمل فى الأيام القادمة'.

شاطىء بورسعيد ملاذ للارزاقيه

من جانبه، رأى أحد رواد الشاطئ، أن هناك سلبيات كثيرة يجب أن تختفى من على الشاطىء وهى وجود الكلاب مع الشباب والموتوسيكلات والأحصنة، لأن وجودها يسبب خطرا على الأطفال الذين عادوا إلى الاستحمام والاستمتاع بالشاطئ مع ذويهم.

WhatsApp
Telegram