ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، جلسة المجلس التنفيذي للمحافظة لشهر يونيو والتي تم خلالها الموافقة على تنفيذ مشروعات وأنشطة برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والممول من البنك الدولي لاستهداف تطوير الريف المصري والنهوض بمشروعات البنية التحتية والمرافق بالمحافظة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية والحكومية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور اللواء مهندس شاكر يونس سكرتير عام المحافظة، والمستشار محمد سليمان المستشار القانوني للمحافظة، والعميد محمد اسماعيل المستشار العسكري للمحافظة، ومديري مديريات الخدمات ورؤساء المراكز والأحياء ومديري إدارات الديوان العام والمشاريع وشركات المرافق.
حيث بدأت جلسة المجلس التنفيذي بالسلام الوطني ثم كلمة محافظ أسيوط والتي أكد خلالها على أهمية التعاون والتكامل بين كافة القطاعات لتحقيق أقصى استفادة ممكنة بما يحقق مردود إيجابي لدى المواطنين في تحسين مستوى المعيشة والخدمات المقدمة محلياً، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحقيق التنمية المستدامة وذلك في إطار تنفيذ مشروعات وأنشطة البرنامج.
كما تم خلال الاجتماع استعراض ملامح وأهداف برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر والذي يأتي في إطار الجهود التي تقوم بها الحكومة لدعم التنمية الشاملة بمحافظات الصعيد ويتم بالتعاون بين وزارات التخطيط والتنمية المحلية والتجارة والصناعة والمالية والتعاون الدولي من خلال تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية بمحافظات الصعيد ومنها محافظة أسيوط بهدف توطين أهداف التنمية المستدامة من خلال التطوير المؤسسي ونظم العمل وتنمية القدرات المحلية لتصبح قادرة على إدارة التنمية وجذب الاستثمارات.
وأكد محافظ أسيوط – خلال جلسة المجلس - على ضرورة الاهتمام بالمشروعات الداعمة للاقتصاد المحلي من خلال أنشطة البرنامج والتي تعد مكونًا أَسَاسِيًّا في عملية التنمية وذلك لأهميتها في توفير فرص العمل وتأثيرها على استدامة النمو بالإضافة إلى أهمية المجلس الاقتصادي الاجتماعي الذي تم تشكيله ووضع آليات للإطار التخطيطي وبناء القدرات وإعداد الخطط الاستثمارية في إطار تخطيطي تنموي متكامل.
كما تم خلال الجلسة استعراض الموقف التنفيذى لبعض المبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة رئيس الجمهورية بتطوير الريف المصرى والتي تأتي في إطار المرحلة الجديدة لمبادرة حياة كريمة والتى تستهدف 7 مراكز بالمحافظة بإجمالي 149 قرية و894 تابع الحالي لاحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ التنمية في مصر وتشارك كل أجهزة الدولة في تخطيط وتنفيذ المرحلة الأولى منها تنفيذًا لبرنامج الحكومة لاستهداف الفجوات التنموية في القرى الأكثر احتياجًا وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنمية الصعيد وتوفير أسس ومتطلبات الحياة الكريمة لكل مواطن وفقًا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية الشاملة معلناً تقديم كافة الدعم والتنسيق مع كافة الجهات وتذليل العقبات للاسراع في تنفيذ تلك المشروعات لافتًا إلى جولاته الميدانية بالقرى والمراكز لدراسة أوجه التطوير للخدمات والمرافق بها.
كما استعرض سكرتير عام المحافظة خلال الاجتماع بعض القرارات والكتب الدورية والموافقة عليها والتأكيد على ما جاء فيها من تعليمات وبحث طرق التنفيذ بالتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية.