حصلت ' أهل مصر' على بعض الصور لجبل أبوحزام، الذي يختبأ فوقه المتهمين بإرتكاب 'مذبحة الميكروباص' التي نتج عنها مقتل وإصابة 17 شخصًا، بينهم طفلين و5 سيدات بعد الاشتباكات المسلحة بين عائلتي السعدية والعوامر، في مركز نجع حمادي، شمال محافظة قنا.
ويعتبر ذلك الجبل ساهم بشكل كبير في انتشار جرائم القتل في قرية أبوحزام والمعروفةإعلاميًا ببلاد الدم والنار، كون طبيعة القرية جبلية فأصبح الجبل مأوي للخارجين على القانون والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية، ومن بينهم المتهمين بإرتكاب مذبحة الميكروباص التي وقت الأربعاء الماضي في القرية
حيث يوجد لجبل أبوحزام طريق يطلقون عليه 'مدق' يطلعون عليه المتهمين من أسفله حتى أعلاه بالسيارات أحيانًا، فهو مكان آمن بالنسبة لهم، وعند اقتحام الأجهزة الأمنية الجبل يشاهدونهم من بعد فيفرو هاربين إلى 3 أماكن إما 'قنا أو جبال دشنا أو جبال سوهاج' كما أن طريق الجبل يوجد خلف أرض عائلة السعدية أحد أطراف الاشتباكات المسلحة التي نتج عنها 'مذبحة الميكروباص'.
وقد ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على اثنين من المتهمين مرتكبي 'مذبحة أبوحزام' المعروفة إعلاميًا بلاد الدم والنار، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة 17 شخصًا بينهم أطفال وسيدات، بعد الاشتباكات التي نشبت بين عائلتي السعدية والعوامر، بمركز نجع حمادي، شمال محافظة قنا.
تلقى اللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا، إخطارًا، من مركز شرطة نجع حمادي، يفيد بضبط كلًا من 'ممدوح.ص، وعاطف.ج.أ، من عائلة السعدية وضمن المتهمين في مقتل وإصابة 17 شخصًا بطلق ناري بقرية أبوحزام، يوم الأربعاء الماضي.