في شهر يناير الماضي تدوال عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" مقطع فيديو لرجل قام بتعرية نجلته في الصقيع، إنتقاما من والدتها، وأعلنت قوات الأمن القبض على المتهم والتحقيق في الواقعة.
وبعد شهورعديدة قررت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة التاسعة، بالحكم بحبس الأب المتهم في القضية رقم 1427 لسنة 2021 جنايات مركز نبروه، والمقيدة برقم 277 لسنة 2021 جنايات جنوب الدقهلية، بتعذيب نجلته وتعريتها ومحاولة إشعال النار فيها، بالسجن لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ في تهمة استعراض القوة والبلطجة، وبراءته من باقي التهم الموجهة إليه.
خرج الأب الذى يدعى رمضان أبو الشحم، والذي أكد في تصريح خاصة لـ "أهل مصر"، أنه اتظلم من الجميع، لأنهم شاهدوا الفيديو بمنظور مختلف تماما، وأنه لم يقصد أن يهين أو يضرب نجلته، موضحا أن زوجته قررت أن تصور ذلك المشهد من أجل تعاطف الجميع معها، ولكن لم تكن الحقيقة كاملة، وهي أنه يقوم بشراء ملابس لابنته ويريد أن ترتديها ولكن والدتها كانت تقوم بكسوة نجلتها بملابس غير أدمية وهو ما دفعني للتعصب وخلع ملابس ابنتي والجميع ظن أنني سأقوم بأذيتها، ومن يأذي ابنته في العادي؟ مؤكدا: أنا على علاقة كبيرة بإبنتي وانفق عليها وأحافظ عليها فكيف أن أكون شرير على فلذة كبدي.
وأضاف: "أنا على مشاكل كبيرة مع زوجتي وأسرتها، ولكنها أكدت على أنني متعاطي للمواد المخدرة واتهمتني بالكثير من التهم وهو ليس بالصحيح، وأخذت حكم بالبراءة وهي تحدثت مع وسائل الإعلام عن أني رجل سىء السمعه بالرغم أنني انفق على ابنتي وملزم بكل تكاليفها هي ووالدتها، ولكن هي قررت أن تفضحني بالباطل أمام الجميع وهو ليس بصحيح، بسبب خلافات أسرية بيننا من زواجنا".
وتابع:" أنا بالفعل أتظلمت من الجميع وحكموا عليا بأني أقوم بأذيه نجلتي وهو ليس صحيح، كل ما حدث كان في وقت غضب فقط، ونحن بشر ولكن الحقيقة التي لم ينظر لها أحد أنني لم أقوم بأذية نجلتي أبدا".
وكانت قوات الأمن بالدقهلية، ألقت القبض على الأب الذي قام بتعرية رضيعته في السقيع من أجل الانتقام من زوجته لخلافات أسرية بينهما، وتم اصطحابه إلى مركز شرطة نبروة لبدء التحقيق معه في الواقعة.
وأكد مصدر أمني أنه سيتم التحقيق معه ومواجهته مع زوجته في التحقيقات الأولية لقيامة بتعرية نجلته.
وقالت آمال بسيوني محمد والدة الطفلة التي قام والدها بخلع ملابسها في الشارع انتقاما منها، تفاصيل الواقعة، قائلة إنه قام بالهجوم عليهاهي وأسرتها، وذلك لعدم ذهابها معه لمنزله، لعدم قدرتها على العيش معه ويقوم بالتعدي عليها بالضرب المبرح هي وأسرتها، وقامت بترك المنزل من ثاني أسبوع زواج لأنه دائم إهانتها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
