فتاة شرقاوية استطاعت شق طريقها عبر مواقع التواصل والوصول إلى عدد كبير من المتابعين بموهبتها في الرسم على الزلط وتحويله لتحفة فنية مزينة بمناظر طبيعية وأشكال كرتونية، بالإضافة إلى رسم أشكال جمالية جذاب للأثاث القديم بعد الرسم عليه، إلى جانب هواياتها المتعددة فى رسم التابلوهات.
'نانسي محمد علي' من محافظة الشرقية، 23 عاما، تهوى الرسم منذ الصغر، واستطاعت بموهبتها أن تحصل على اهتمام كبير من متابعيها، نظراً لتفردها فى مجال الرسم واستحداث طرق تعطى لموهبتها شكلاً جمالياً جذاب.
واستطاعت الفتاة العشرينية أن تخطو خطوات في مجال الإبداع والرسم من خلال تصميم تابلوهات فنية فريدة ومتنوعة، جعلت أعمالها تحظى باهتمام وإعجاب الكثيرين.
وفي حديثها لـ'أهل مصر'، قالت 'نانسي' إنها لم تقف بموهبتها عند هذا الحد، بل استحدثت طرقاً جديدة برسم العديد من الشخصيات الكرتونية والمناظر الطبيعية الخلابة على 'الزلط'،فأعطته شكلاً فريداً وجذابا يختلف عن شكله الحقيقي.
وتُشير 'نانسي'، إلى أن أزمة كورونا والجلوس بالمنزل دفعتها إلى أن تزيد من موهبتها بالرسم على السيراميك، والرسم على الوجوه لأشكال فنية، إلى جانب اهتمامها بـ 'ميكب جروح السينما' والرسم على الخشب مستخدمة الألوان المائية والزيتية، وعبرت عن رأيها في عدة موضوعات من خلال الرسم منها ارتداء الكمامة واتباع الإجراءات الإحترازية ضد فيروس كورونا.
وأرادت نانسي أن تجعل الكمامة تجذب المواطنين، وقامت برسم أشكال ونماذج تلفت انتباه الناظرين إليها.
واختتمت بأنها سعيدة بما حققته من نجاح وتحقيقها لذاتها حيث بإمكانيات بسيطة جعلت من أعمالها مزاراً فنيًا يسر أعين الناظرين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
