اعلان

طالبها الزوج بـ DNA فخشيت افتضاح أمرها.. أم تقتل رضيعها الذي أنجبته سفاحًا بأبو كبير في الشرقية

طفلة رضيعة- صورة أرشيفية
طفلة رضيعة- صورة أرشيفية

تغرّب عن وطنه وسافر خارج البلاد، تاركا زوجته ظانًا منه أنها ستصون عرضه، قاصدًا تهيئة حياة كريمة لها ورغدا من العيش، آملًا في أسرة سعيدة، إلا أنها خانت ربها ثم نفسها وزوجها، ورافقت رجلًا غريبا وائتمنته على ما ليس له فأنجبت منه سفاحًا، ضاربة بكل المبادئ والأخلاق والدين عرض الحائط، ولم تكتفِ بهذه الجريمة، بل جرأتها قسوة قلبها على رضيعها، الذي خرج من دون حول له ولا قوة من رحم الخطيئة.

أم وزوجة تقيم بمركز ومدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية، تعرفت على شخص يملك محلا تجاريا، وخلال فترة سفر زوجها إلى الخارج ونتيجة علاقة محرمة بينهما، أنجبت سفاحًا، وخشيت أن يفتضح أمرها أمام زوجها وعائلته، قررت التخلص من الطفل الرضيع فكتمت أنفاسه وأردته قتيلًا، وراحت تصرخ وتعوي كالجرحى والثكالى على فقدان وليدها، لكنها عيون التماسيح تفضح قلبها الآثم، ويديها الملوثتين بدماء الرضيع.

ولم تكتفِ بفاحشة الزنا، وربما من خطت قدماه أول طريق الفواحش دون إرادة منها أو عمدا أول مرة، فانزلقت متعمدة لتخفي آثار جريمة تجر خلفها ذيول أخرى، إذ أقدمت على القتل بدم بارد وقلب قاسٍ، لتفاجئ بمشنقة الإعدام تنهي حياتها الآثمة، فخافت من افتضاح أمرها أمام زوجها ونسيت ربها.

كان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بالمديرية بورود بلاغ من شخص مقيم بإحدى قرى مركز أبو كبير يتهم فيه زوجته بقتل رضيعها من علاقة محرمة وادعاء وفاته طبيعيًا ودفنه بعد رفضه الاعتراف به، ومطالبته لها بضرورة إجراء تحليل «D.N.A» للطفل بعد عودته من السفر.

وبانتقال الأجهزة الأمنية وسؤال المتهمة، اعترفت بجريمتها لافتة إلى إقدامها على جرمها خوفًا من افتضاح أمرها، واعترفت باصطحابها الطفل لمنزل والدها قاصدة التخلص منه، وكتمت أنفاسه بواسطة وسادة؛ وذلك بعد الاتفاق مع عشيقها الذي أنجبت منه سفاحًا "صاحب محل تجاري".

تم ضبط المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها، وجاري التحقيقات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الاحتلال: إجلاء 100 ألف من رفح الفلسطينية ضمن عملية محدودة النطاق