في واقعة هي الأولى من نوعها بمطروح، وضعت سيدة حامل تبلغ من العمر ٢٢ عاما مصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩، وموجودة بعناية العزل في مستشفى مطروح العام مولودها الأول بعد ثلاثة أيام من دخولها للعزل.
ودخلت السيدة للعزل محولة من مستشفى الصدر لعدم استقرار حالتها الصحية؛ الأمر الذي يتطلب دخولها للعناية وتم إعطاؤها البروتوكول الخاص بمرضى كورونا ومتابعتها بواسطة أطباء العناية واستدعاء أخصائي نساء وولادة ؛ والذي طلب بدوره أشعة تليفزيونية على البطن وأشعة دوبلر على شرايين وأوردة الساقين أكثر من مرة تحسباً لوجود تجلطات داخل الأوعية الدموية.
وفي السابعة صباح الخميس شعرت المريضة بألم الولادة وتم استدعاء طبيب النساء والولادة و مناظرة الحالة ومتابعتها حتى تمت الولادة الطبيعية داخل عناية العزل دون وجود أي مضاعفات، وعلى الفور تم دخول المولودة لقسم حديثي الولادة لتلقي العلاج اللازم ، وقد أفادت إدارة المستشفى العام بأن الأم والمولود بحالة جيدة ومستقرة وتتم متابعتهما لحظة بلحظة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد البلتاجي وكيل وزارة الصحة بمطروح، أن هذه الحالات تحدث كثيرا داخل غرف الرعاية إلا أنه الأولى من نوعها داخل عناية العزل بالمستشفى العام ؛ وأن غرف الرعاية دائما معدة وجاهزة لمثل هذه الحالات بمتابعة من الدكتور محمد علي وكيل المديرية والدكتور صبري شعبان مدير مستشفى مطروح العام.
وقرر وكيل وزارة الصحة بمطروح صرف مكافأة فورية للطاقم الطبي المتعامل مع الحالة تحفيزا لهم على بذل مزيدا من العطاء لمرضى الرعاية الحرجة وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان واللواء خالد شعيب محافظ مطروح بتحفيز الأطقم الطبية المخلصة الذين قدموا الكثير.