إحدى أوائل الشهادة الإعدادية بالشرقية: أتمنى أكون طبيبة (فيديو وصور)

"سلمى" إحدى أوائل الشهادة الإعدادية في الشرقية
"سلمى" إحدى أوائل الشهادة الإعدادية في الشرقية

'كنت متعودة أطلع من الأوائل طوال السنوات الدراسية الماضية، وتوقعت أكون من أوائل المحافظة، خصوصا إن الدراسة من البيت لمدة سنة كاملة، كانت سبب استخراج طاقتي وذاكرت بكل جهدي'، كانت تلك أولى كلمات الطالبة المتفوقة 'سلمى السيد' والأول مكرر في أوائل الشهادة الإعدادية بمحافظة الشرقية.

هي الطالبة 'سلمى السيد أحمد أحمد'، تقيم بقرية 'دويدة' بمدرسة الشيخ محمد إبراهيم التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية والحاصلة على المركز الأول مكرر من بين العشرة الأوائل من طلاب الشهادة الإعدادية، تقول: 'في طلاب مستواهم تراجع بعد قعدتهم في البيت بسبب كورونا وعدم متابعتهم مع المدرسين في الدروس والمدرسة، مضيفة: 'لكن أنا تعاملت بشكل طبيعي إني أجازة طويلة شوية وأخدتها حافز للمذاكرة وتحدي نفسي والحمد لله نجحت بتفوق'.. حسب قولها.

وأضافت: 'الفضل يرجع لأسرتي الصغيرة ثم لعائلتي الكبيرة، فكان الجميع يدعمني بحب'، لافتة إلى أنها أول حفيدة فتاة للعائلة، حيث أن محبتهم كانت داعما قويا لها وسندا عظيما طوال الوقت، وطول الوقت قدامي هدف عايزة أوصله'.

وتابعت 'سلمى': 'كنت دائما عندي يقين بأن تعبي ومجهودي ربنا هيقدره ويحافظ عليه، متابعة:'كنت اهتم براحتي كثيرا للتركيز في المذاكرة، وكنت أنظم وقتي وأذاكر يوميا وأراجع كل المواد'، مشيرة إلى أنها تود أن تلتحق بكلية الطب وتسعى خلال السنوات القادمة أن تحافظ على مستواها التعليمي وتحصيلها العلمي لتصبح طبية لها كيان يستفيد منه الناس'.

وعبرت والدة 'سلمى' عن سعادتها بابنتها التي أعلت من شأنهم بكونها من أوائل الطلاب على المحافظة وهذا فخر لهم، لافتة إلى أن فتاتها كانت مواظبة على صلاة قيام الليل ومحافظة على صلاتها فضلا عن حفظها القرآن كاملا، لذا كان الله داعما لها ولم يخيب رجائها'.

وأعربت جدة الطالبة سلمى عن بالغ سعادتها، قائلة: 'أنا مش قادرة أوصف سعادتي وإحساسي بنجاح سلمى مش بس كدا، دي كمان من الأوائل، ومعزتها في قلبي ومكانتها تخليني مقدرش أنام من السعادة النهاردة، معلقة:'أعز الولد ولد الولد'.. حسب وصفها.

وتجمعت عائلة الطالبة وجيرانها لمشاركتها سعادتها بحصولها على المركز الأول في الشهادة الإعدادية وتأهبها للالتحاق بالثانوية العامة، لتشق طريقا جديدا في مستقبلها الذي نأمل أن يكون مفروشا بالآمال والطموحات.

WhatsApp
Telegram