'عرفت خبر حصولى على الدرجات النهائية لتتويجى بلقب الأولى على محافظة بورسعيد فى الشهادة الإعدادية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى 'الفيس بوك'، البث المباشر للصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد؛ فكانت سعادتى لا توصف، وأدركت أن ثمرة مجهودى طوال العام الدراسى جاءت بأحسن نتيجة بل ثمرة مجهود والدى ووالدتى'، هكذا بدأت عائشة الأولى على محافظة بورسعيد فى الشهادة الإعدادية بمجموع 280 درجة بمدرسة القناة الإعدادية للبنات حديثها لـ'أهل مصر'.
وقالت عائشة: 'الحمد لله أحفظ 26 جزءا من القرآن الكريم وبدأت فى حفظ أجزاء من بداية التحاقى بالصف الأول الابتدائى، ودوامت على ذلك وإن شاء الله سوف أتم جميع أجزاء المصحف الشريف خلال السنوات المقبلة لأن القرأن يساعدنى على تحصيل دراستى بيسر وسهولة ولذا تفوقت فى اللغة العربية ومارست هواية كتابة الشعر'.
وأضافت عائشة ابنة بورسعيد المتفوقة، أن والدها هو القدوة بالنسبة لها، وساعدها كثيرا فى تحصيل بعض المواد الدراسية وكان يحفزها دائما إلى النجاح والتفوق ولم يتوانى فى تلبية جميع متطلباتها بل وضع لها نموذجا لتحصيل دروسها.
وتابعت عائشة: 'أما بالنسبة لطريقة تحصيلى للمواد الدراسية فلم يكن عشوائيا بل كنت أقوم بتقسيم يومى بحيث أستفيد من كل دقيقة فيه وأبدأه بتلاوة أى جزء من القرآن الكريم وبعدها أبدأ فى مذاكرة الدروس التى قمت بالإعداد لها لأنتهى منها فى وقت معين، وتعبت كثيرا خاصة فى غياب الدراسة بالمدرسة نظرا لظروف انتشار فيروس كورونا لذا كانت الدروس الخصوصية هى التى تساعدنى فى تحصيل المواد الدراسة، بالإضافة إلى المراجعة التى كان يقوم بها كل من والدى ووالدتى لأنهما قسما المناهج فيما بينهما لمساعدتى و استعنت بالكتب الخارجية'.
أما بالنسبة لوالدتى فهى تحملت معى كثيرا ولم يكن لديها شك ولو للحظة بأننى سوف أكون الطالبة الأولى على محافظة بورسعيد بل كانت تداعبنى وتقول لى بإننا فى انتظار مكالمة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لتهنئتنا بتفوقك، كانت ثقتها كبيرة في وتؤكد لى دائما أننى سوف أحصد ثمار تعبى ومجهودى، ولم تبخل على بوقتها رغم وجود إخواتى وهم فى مراحل تعليمية مختلفة، وأتمنى رد الجميل لوالدى ووالدتى وأظل متفوقة دائما وأحقق حلمى وأمنيتهم بأن أكون مهندسة.
واختتمت عائشة حديثها: 'حلمى أكون مهندسة فأنا أعشق مادة الرياضة ولقد حببنى فيها مدرس الرياضة وأعتبرتها أسهل المواد الدراسية فى التحصيل، وأتقدم بالشكر لمديرة مدرسة القناة الإعدادية للبنات ولجميع المدرسين ولإدارة المدرسة، ونصيحتى لكل طالبة أن تبدأ يومها بتلاوة القرآن الكريم فهو حافز روحانى للاستمرار في تحصيل العلم والتفوق، وأن يكون هناك تركيز كبير فى تحصيلها للمناهج الدراسية ومن هنا سوف تجنى ثمار مجهودها'.