قضت محكمة جنايات المنصورة، بالإعدام شنقا، لكل من حسين محمد عبد الله حامد" الزوج الذى قام باستجار شخص لاغتصاب زوجته فقام بقتلها، وشريكه أحمد رضا الشحات، وإلزامهما بدفع 10 آلاف جنيه.
وكان "هاشتاج" #حق_إيمان_عادل، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك، وتويتر"، يطالب فيه الأهالي بالقصاص من زوج الفتاة التي تبلغ من العمر 21 سنة، ابنة قرية ميت عنتر، التابعة لمحافظة الدقهلية، بعد أن قام زوجها بتحريض أحد العمال لديه باغتصاب زوجته أمام نجله الرضيع، وقام بقتلها لاتهماها بخيانته؛ من أجل الزواج من أخرى.
نفذ أحمد وشهرته "العجلاتي"، ٣٣ سنة، عامل بمحل ملابس الزوج، الجريمة، وقام بارتداء نقاب، واتجه إلى منزل الزوجة، وقام بالهجوم عليها واغتصابها أمام رضيعها، ثم قام بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وكان والد الضحية الحاج عادل، تحدث عن الواقعة قائلا:" ابنتي متزوجة من هذا الشخص منذ فترة، ولم نعلم أنه بكل هذة القسوة، وعلمت بالواقعة عن طريق اتصال هاتفي من أحد أقاربي يطالبني بالذهاب إلى منزل ابنتي، وبعد الاتجاه لهناك، وجدت الشرطة وتجمهر للأهالي وعلمت عن وفاة ابنتي مقتولة، ولم نكن نفكر أن القاتل هو زوجها الذي كان يجلس بجانبها ويبكي".
وأضاف: "بعد تحريات المباحث تم رصد أحد الأشخاص يرتدي النقاب عن طريق كاميرات المراقبة، وبالتحريات تم ضبط الشخص، وتبين أنه عامل في المحل الخاص بزوج ابنتي، وبعد القبض عليه اعترف بالواقعة وأنه قام بذلك بعلم الزوج".
وطالب والد المجني عليها من المسؤلين بالقصاص من القاتل والزوج قائلا:" عاوزين العدالة ونثق في القضاء أنا بنتي ماتت مقتولة واللي قتلها زوجها، من أجل الزواج من أخرى، ياريته كان طلقها وسبها عايشة معانا"
البداية بتلقي اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا يفيد بعثور شخص على زوجته مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر.
انتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة لسيدة تدعى "إيمان.ع.ح.ا" ٢١ سنة، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم، وبها آثار خنق حول العنق.
وتم تشكيل فريق بحث وتم فحص عدد من كاميرات المراقبة، وأسفر ذلك عن تحديد أحد الأشخاص "يرتدي نقابا" وصعوده إلى مسكن السيدة وانتظاره حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها ونزوله بعد فترة من الوقت.
وتم تحديد الشخص وضبطه ويدعى أحمد.ر.ا" وشهرته "أحمد العجلاتي "٣٣ سنة، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج القتيلة.