حالة من السخط سادت خلال الأيام الماضية بين أهالي الإسكندرية بسبب انتشار سيارات أجرة غير صالحة للسير فى طرق وشوارع المدينة السياحية، من حيث حالتها الخارجية، إلى جانب أن كثيرا منها دون لوحات معدنية، الأمر الذى قد يسفر عن وقوع كوارث متعددة وحوادث طرق، فيما لا يجدو المواطنون مفرًا أمامهم من استقلال تلك السيارات.
وأعرب سمير جابر، من سكان منطقة كرموز، عن غضبه من انتشار تلك النوعية من السيارات غير المؤهلة وغير الخاضعة لإدارة المرور، مؤكدًا أن أغلب الحوادث التى تشهدها الشوارع تكون نتيجة تلك السيارات، خاصة أن سائقي تلك السيارات اعتادوا مخالفة ضوابط وتعليمات إدارة المرور، حتى لو كان بعضهم يحمل رخصة قيادة سارية.
وأضاف جابر، مهنة القيادة لابد أن يتوافر فى العامل بها الكثير من الضوابط خاصة أنه يحمل في سيارته أرواح المواطنين، فلابد أن تكون سيارته خاضعة للفحص من قبل المسؤولين فى إدارة المرور، وكذلك السائق متبع لضوابط وتعليمات المرور.
وطالب جابر، بضرورة ملاحقة تلك السيارات ومنع سيرها فى شوارع المدينة، ومجازاة كل ما تسول له نفسه أن يقودها ويقف بها فى موقف أو محطة، وذلك منعا لوقوع الكوارث والحوادث والزحام بمدينة الإسكندرية.
وقال محمد سعد رئيس هيئة تنشيط السياحة بالاسكندرية، هناك بعض السيارات تعمل بدون لوحات معدنية بين خطوط محطة مصر وكرموز، و كذلك خط محطة مصر الورديان، وأيضا خط باكوس الظاهرية، ومعظمها سيارات متهالكة وتؤثر سلبا على البيئة والأجواء فى عروس البحر المتوسط.
وأضاف أن تلك السيارات تسبب كوارث وزحاما غير مسبوق فى شوارع المدينة، دون اتباع أدنى تعليمات المرور ومراعاة المواطنين الذين يسيرون فى الشوارع على الأقدام، مؤكدًا أن مثل تلك السيارات يقودها سائق غير مؤهل وغير حامل الرخصة القيادة والتى تعتبر أول ضوابط العمل بمهنة القيادة.