"المندورة" قرية تحت خط الفقر بكفر الشيخ.. والأهالي: بنشرب وبنروي الأراضي بمياه الصرف الصحي (فيديو وصور)

اشتكى الكثير من أبناء قرية المندورة التابعة لمركز ومدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، والتي تعد من القرى المنسية التي تفتقر للعديد من الخدمات العامة وسقطت من حسابات المسؤولين، من العديد من الشكاوى وتدنى مستوى الخدمات بالقرية، وجاء أبرز تلك الشكاوى مشكلة عدم وجود صرف صحى بالقرية إضافة إلى اختلاط مياه الشرب والرى بمياه الصرف الصحى، وغيرها من الشكاوى التى نرصدها لكم فى هذا التقرير.

المنسيون..

في البداية قال حامد الكتاتنى، مدير عام بالتربية والتعليم، إن الناحية الغربية من قرية المندورة طولها ٢ كيلو وبها ٣٠٠٠ منزل يصرف فى المصرف الزراعى الذى تروى منه الأراضى الزراعية، أو فى مجرى النهر الذى يشرب منه أكثر من ١٠٠ ألف إنسان.

وتابع أن الأهالى مرغمون على ذلك، وليس أمامهم بديل ثانى، وبيوت الأهالى هنا شيدت منذ عام ١٩٧٠، ورغم ذلك عندما دخل الصرف الصحى القرية لم تدرج هذه المنطقة بالخطة، وتركت دون أى خدمات.

المنسيون..

وأشار إلى أن القرية معدومة من الخدمات فلا يوجد بها رصف أو وحدة إسعاف أو وحدة إطفاء إضافة إلى عدم وجود مراكز طبية، أو نقطة شرطة، والقرية ليس بها سوى وحدة طب أسرة، ولقد ناشدنا المسئولين كثيراً دون جدوى، ونحن نطالب بإدخال الصرف الصحى والخدمات الآدمية للقرية.

وقال محمد محمود، صاحب محل قصب بالمندورة: 'أعانى معاناة شديدة بسبب الصرف الصحى، فالبلد منقسمة لقسمين، قسم قبل البحر وقسم بعد البحر، ولنا سنوات نعانى من مشكلة الصرف الصحى، وناشدنا جميع المسئولين ولكن دون جدوى، وهناك آلاف المنازل بدون صرف صحى فى القرية، فثلث القرية لم يتم عمل صرف صحى به، وأناشد جميع المسئولين بعمل صرف صحى لنا بالقرية'.

وقالت فريال عبدالحميد: 'أهم المشاكل التى نعانى منها هنا فى قرية المندورة هى مشكلة الصرف الصحى ومشكلة عدم رصف الشوارع، ونطالب بأن يكون هناك إسعاف ومطافى بالقرية، كما أن الوحدة الصحية بالقرية غير مجهزة بالإمكانيات اللازمة، ونضطر للذهاب لأماكن أخرى مثل دسوق فى حال حدوث حوادث، والمياه التى نشرب منها ونروى الأراضى الزراعية بها مختلطة بالصرف الصحى'.

وتابع ياسر محمد: 'أهم المشاكل التى نعانى منها هنا فى القرية هى مشكلة الصرف الصحى، 'شايفين الويل من موضوع الصرف الصحى'، ويتابع: نحن نشرب المياه التى يصرف بها القاذورات والصرف الصحى، وليس أمامنا حل أخر سوى الترع لصرف المياه بها، وقد دخلت القرية فى مشروع آفاق للصرف الصحى ولكن المنطقة التى نعيش بها وهى منطقة غرب البحر الصعيدى فى معزل عن القرية ولم يتم إدخال الصرف الصحى لها'.

وأضافت أم حامد: 'شوارع القرية تكون فى حالة يرثى لها فى فصل الشتاء، والمياه تدخل إلى البيوت، كما أن مياه الشرب طعمها سىء ومختلطة بالصرف الصحى، كما أن هناك انقطاع دائم لها، وسيارات رفع القمامة لا تأتى سوى كل عدة أشهر، وهناك مناطق من القرية تم رصفها بينما البعض الآخر لم يتم رصفه ولا نستطيع السير بالشوارع فى فصل الشتاء'.

المنسيون..

وقالت رشيدة أحمد، إحدى المواطنات بقرية المندورة: المسئولين يخبرونا منذ سنوات أنه سيتم رصف الشوارع بالقرية ولكن لم يتحقق ذلك، وأطفالنا لا يستطيعون الذهاب للمدارس فى الشتاء بسبب سوء حال الشوارع، والمياه التى نشربها غير صالحه فلها رائحة ولون أخضر، ونحن لا نستطيع شراء مياه معدنية لأننا لا نملك ذلك، كما أن المياه لا تأتى سوى بالليل ولا تأتى نهاراً.

وأضافت أم عمرو: 'ليس هناك رصف للشوارع بالقرية، كما أننا نشرب ونروي الأراضى الزراعية من المياه المختلطة بالصرف الصحى، وهذا يسبب لنا الأمراض، وسيارات كسح مياه الصرف الصحى تتقاضى ٥٠ جنيها فى المرة الواحدة، والقرية لا يوجد بها إسعاف ولا مطافى، كما أن الوحدة الصحية غير مجهزة بالإمكانيات الكافية، ونضطر للذهاب لمستشفى دسوق العام بالمرضى و التى تبعد عنا ١٥ كيلو'.

المنسيون..

المنسيون..

المنسيون..

المنسيون..

المنسيون..

المنسيون..

المنسيون..

المنسيون..

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً