قال الدكتور محمود زكى، رئيس جامعة طنطا، إن الفتاة الملقبة بـ 'فتاة الفستان' ستأخذ حقها إذا ثبتت صحة الواقعة، حيث أن ملف القضية أمام النيابة العامة لاتخاذ القرار المناسب.
وأضاف 'زكى'، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر': 'لا نريد استباق الأحداث، حيث أن الفتاة تقدمت اليوم ووالدها بشكوى رسمية، لإثبات واقعة التنمر، ولن تتوانى جامعة طنطا عن رد الحق لأصحابه، ورد كرامتها ومحاسبة المخطئ'.
وكان مصدر بجامعة طنطا، صرح اليوم الأحد، أن حبيبة طارق، المعروفة إعلاميا بـ'فتاة الفستان'، اجتمعت بالدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا، برفقة والدها وشقيقتها الكبرى، وذلك لبحث شكواها ضد المراقبتين اللتين تنمرتا عليها، وشرح أبعاد المشكلة.
وكانت الطالبة أدت امتحان اللغة الإنجليزية برفقة شقيقتها، مرتدية بنطلون جينز وتيشرت وكاب.
وأضاف، أنه من المنتظر أن تقابل الدكتور ممدوح المصري، عميد كلية الأدب جامعة طنطا، لتقديم شكوى ضد المراقبتين اللتين تنمرتا عليهان كما أن رئيس الجامعة أحال الواقعة إلى النيابة العامةن للتحقيق مع مرتكبى الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وكشف المصدر، أن البحث جارٍ عن المراقبين وخاصة أن إحداهما منتقبة، ولا يوجد شهود على الواقعة.
وقال الدكتور وليد العشري، المتحدث الرسمي باسم جامعة طنطا، إنه حتى هذه اللحظة لم تتلقى جامعة طنطا، أو كليه الآداب شكوى صريحة مفادها، قيام مراقبات بالتنمر على إحدى الطالبات بالفرقة الثانية.
وأضاف 'العشري'، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج 'الحكاية' المذاع على قناة MBC مصر، أن والد الفتاة تواصل مع الدكتور ممدوح المصري عميد الكلية، مؤكدًا على تقديم شكوى بما حدث مع نجلته لاسترداد حقها.