في منزل بسيط متواضع بمنطقة اللبانة القابوطي بمحافظة بورسعيد، تقطن أسرة صغيرة لا تطلب من الله سبحانه وتعالى، سوى الستر والصحة ورفع البلاء عن الابن الصغير وحيد والديه 'أحمد'.
يقول محمد فهيم 'صياد' والد الطفل المريض، إنه منذ ولادة ابنه وهو يسعى جاهدا لتوفير لقمة العيش لتوفير علاج لنجله الوحيد الذي يبلغ من العمر 9 أعوام ، متابعا: 'أعتبره 'بركة البيت' فهو متعلق بي إلى حد كبير، وأفهم لغة عينيه لأنه لا يستطيع أن يتحدث أو يعبر عما يشعر به من ألم'.
وأضاف الأب ويخيم عليه الحزن: 'أناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لضم ابني الوحيد إلى مبادرة علاج الأطفال الذين يعانون من ضمور العضلات'، مؤكدا أنه لا يعترض على إرادة الله ولكنه يطلب الصبر فقط.
أسرة الطفل
الأم: العملية خطيرة ومكلفة.. ابني بيضيع مني
وتقول والدة الطفل أحمد، إن ابنها مصاب بشلل دماغي أدى إلى شلل حركي لليد والقدم اليمنى وعدم إدراك، مشيرة إلى أنه ولد صامتا لا يبكي ولا يتحرك وعندما وصل عمره إلى 3 أشهر كانت رأسه غير مستقرة وجميع الأطباء أخبروها أن المرض كان سببه نقص الأكسجين أثناء الولادة.
أسرة الطفل
وأضافت الأم: 'ذهبت لعمل علاج طبيعي وتخاطب لابني والأطباء أخبرونا بضرورة إجراء عملية، لكنها تحتاج إلى أموال كثيرة وإحنا حالنا بسيط، بالإضافة إلى أن العملية خطيرة، وأنا كنت دائما أذهب به للعلاج الطبيعي، ولكن نظرا لحالته الصعبة لم أستطع السيطرة عليه وبدأ يسقط مني على الأرض، لذلك فضلت الجلوس به في المنزل، ولكنه منذ أيام امتنع عن تناول الطعام وأخشى الذهاب به إلى المستشفى لأنه يتعذب عندما يضعون له المحلول'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
