مأساة سيدة ستينية تستغيث بمحافظ المنيا: طردني زوجي وأبنائي وعايشة داخل غرفة مظلمة (فيديو وصور)

بعد أيام وليال قضتها السيدة الستينية في التنقل بين منازل الأقارب والجيران، وفي بعض الأوقات في الشارع، قرر عدد من الأهالي بناء غرفة لها داخل أرض زراعية، تغلق منفذها الوحيد بعد العصر خشية تعرضها للأذى، وذلك بعد أن قام زوجها وأبناؤها بطردها من المنزل، بمحافظة المنيا.

السيدة المسنة

تعيش سيدة المنيا وتنام على حصيرة قديمة ممزقة، ولديها حبل أعددته للملابس وبقايا قطعة أثاث تخبئ فيها ملابسها المتهالكة وجذع شجرة تنشر عليها الملابس بعد غسلها.

طردها زوجها وأبناؤها

تقول السيدة قمر عبد العزيز: زوجي وأبنائي قاموا بطردي ومنذ ثلاث سنوات وأنا أعيش بمفردي، وذهبت عند شقيقتي لكن سرعان ما نشأت الفتن فخرجت بحثا عن مأوى آخر، وقام أهل الخير ببناء غرفة لي من الطوب الحجري بجوار أرض زراعية وبالفعل أقمت بتلك الغرفة منذ ثلاث سنوات.

السيدة المسنة

وأضافت: أجريت عمليتين جراحيتين لعيني وأريد تركيب نظارة كي أتمكن من الرؤية لكن ليس معي ثمنها، وأعتمد على أهل الخير في توفير زجاجة مياه لي كل يوم، وأحيانا أضطر للخروج بحثا عن مبرد مياه في الشارع أشرب منه.

حياة مأساوية بين ٤ جدران

واستكملت: كان لي شقيقين أحدهما توفي في حادث والثاني توفي منذ سنوات وهما من كانا يسألان عني، وكنت أتجول علي المنازل لشراء وبيع الروبابكيا القديمة من الألومنيوم والأواني وأتحصل علي 10 جنيهات لكنني توقفت لعدم قدرتي على الرؤية.

ووجهت رسالة استغاثة إلي محافظ المنيا، اللواء أسامة القاضي، ومسؤولي المجلس القومي للمرأة بتوفير حياة آدمية لها داخل الغرفة التي تعيش بها بدلا من النوم علي الأرض داخل غرفة مظلمة لا تحوي مياه أو كهرباء ووسط الخوف والرعب.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
مدبولى يدعو رجال الصناعة إلى تعميق الصناعة في مصر.. ويؤكد: "شاغل الحكومة الأول"