عقد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اجتماعاً موسعاً لمراجعة الترتبيات النهائية والإجراءات الاحترازية والوقائية الجاري تنفيذها قبل انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة ببني سويف يوم السبت القادم.
التربية والتعليم ببنى سويف
وراجع محافظ بني سويف، مع وكيل وزارة التربية والتعليم ببنى سويف، التجهيزات النهائية التي تم تنفيذها باللجان الخاصة بالإجراءات الوقائية ووسائل الراحة من إضاءة وتهوية وتوافر اشتراطات الأمن والسلامة ومراجعة توصيلات المرافق من الكهرباء، والمياه وتوفير مصادر بديلة للتيار، والتجهيزات الخاصة باستراحات المراقبين المغتربين ودعمها بكافة وسائل الإعاشة، بجانب مراجعة خطة تأمين خط سير أوراق الأسئلة والإجابات ذهاباً وإياباً بالتنسيق بين مديرية التربية والتعليم ومديرية الأمن.
محافظ بني سويف
وأكد محافظ بني سويف على أهمية تضافر كافة الجهود بين الجهات والأجهزة التنفيذية، وتذليل أية عقبات بالتنسيق والتعاون بين كافة الأجهزة لتوفير الأجواء الصحية والآمنة لأداء الامتحانات؛ حرصا على سلامة وصحة كافة أطراف المنظومة المشاركين في العملية الامتحانية من طلاب ومراقبين ورؤساء اللجان والعمال والأجهزة المعاونة، حيث يؤدى الامتحان 16 ألف و757 طالباً وطالبة أمام 62 لجنة رئيسية على مستوى المحافظة.
وشدد المحافظ على أهمية الالتزام التام بالإجراءات الوقائية أثناء عقد الامتحانات، والتي أقرها قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة ضمن خطة الوزارة للامتحانات في المراحل التعليمية المختلفة في ظل جائحة كورونا،حيث ناقش المحافظ مع مسئولى قطاع الصحة تفاصيل وبنود تلك الخطة التي تتركز على حزمة الإجراءات الوقائية والتدابير الصحية الواجب اتباعها والتزام كافة المشاركين في الامتحانات بها.
وكيل وزارة الصحة ببنى سويف
من جهته، استعرض وكيل وزارة الصحة ببنى سويف، الإجراءات العامة قبل دخول الطلاب اللجان، والتي تتركز في ضرورة التزام المراقبين بالكمامات طوال فترة عملهم وتوفير سبل الحماية لعمال النظافة، مع التهوية الجيدة للجان، والالتزام بتعليمات مكافحة العدوى في أعمال تطهير القاعات المخصصة لعقد الامتحانات، وتوزيع المقاعد بحيث يكون التباعد بين كل طالب وآخر مسافة 2 م على الأقل من جميع الجهات،مع توفير أكواب أحادية الاستخدام لمبردات المياه، والالتزام بالنظافة العامة وتوفير المناديل الورقية وسلات القمامة والتخلص الفوري من المخلفات بطريقة آمنة.
بالإضافة إلى ضرورة قيام ولى أمر الطالب بإبلاغ الإدارة التعليمية 'حال إصابة الطالب' قبل الامتحان لتوفير قاعة مناسبة لأداء الامتحان، مع تخصيص قاعة منفصلة للطلاب المشتبه في إصابتهم وقاعة أخرى للحالات المصابة،بجانب توفير أحواض غسيل الأيدي والصابون والمناديل الورقية بدورات المياه الملحقة، مع وضع علامات إرشادية لإلزام الطلاب مسافة متر على الأقل أثناء الدخول ،وقياس الحرارة لكل طالب قبل دخول اللجنة وتوجيه المشتبه فيهم لقاعات مخصصة لهم،علاوة على نشر اللافتات الإرشادية والتوعوية بطرق انتقال العدوى والإجراءات الوقائية اللازمة للحماية من العدوى.
وفيما يتعلق بالإجراءات الواجب اتباعها خلال تواجد الطلاب بقاعات الامتحانات، فقد أشار وكيل الصحة إلى ضرورة التزام الطلاب بارتداء الكمامة طوال فترة الامتحان، بالإضافة إلى قيام المراقبين بتطهير أيديهم بالكحول قبل توزيع أوراق الأسئلة والإجابات وارتداء قفازات قبل جمع أوراق الإجابات في نهاية الامتحانات، مع تنظيم خروج الطلاب من خلال الالتزام بفترة زمنية قصيرة تفصل بين خروج الطالب والذي يليه بعد انتهاء الامتحان لمنع التكدس والتزاحم ، وتطهير أسطح مقاعد الطلاب والقاعات والأبواب والنوافذ عقب الامتحان، والإبلاغ الفوري من رئيس اللجنة للزائرة الصحية عند ظهور أعراض الاشتباه على أي من الطلاب أو المراقبين
وفي حالة الاشتباه بإصابة أحد الطلاب، يتم التحويل لأقرب مستشفى لتقييم الحالة وتشخيصها حسب تعريف الحالة، وإعطاء العلاج اللازم وتقييم الحالة بحسب ما يقرره الطبيب، وإبلاغ الإدارة الصحية بالحالة المشتبه بها لاتخاذ الإجراءات الوقائية ومتابعة الحالة وخط سيرها ، بالتوازي مع إبلاغ الإدارة التعليمية لتسجيل الحالة حسب تعليمات وزارة الصحة ومتابعة المخالطين لمدة أسبوعين.