تُعد الإنجازات الموجودة على أرض الواقع كالأهرامات، والسد العالي، والمتحف المصري الكبير، الطرق، والمدن الجديدة، وكانت عبارة عن فكرة وتحولت إلى حقيقة وغيرت التاريخ، المستقبل يتغير بأفكار أولادنا، ومنها المبادرة الرئاسية التي انطلقت لاشتراك كافة الفئات في بناء مستقبل الوطن، من خلال تقديم الأفكار والمقترحات البناءة في مختلف المجالات، ومنح الرئيس السيسى بدعمه المستمر للشباب طريقا جديدا لدفع الشباب نحو الإبداع انطلاقا من هذه المبادرة.
طالب بجامعة بورسعيد يشارك فى مبادرة "فكرة"
قال محمد سعد شداد، طالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة جامعة بورسعيد، إنه شارك في هذه المبادرة إيمانا منه بأن الدولة أخيرا فتحت ذراعيها للشباب، وتوصل إلى بعض الأفكار، والتي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد مستغلا في ذلك ما تعلمه من مجال دراستها، متمنيا أن تحقق أفكاره الهدف المرجو منها وأن يكون مشاركا ولو بفكرة منها فى تنمية مصرنا الغالية وبذلك يكون حقق حلم والده، والذي كان يبث فيه روح الانتماء والولاء للوطن وبالفعل نشأ على ذلك، ووضع أفكاره لخطة تنمية شاملة تضمنت:
مجال الدعم التموينى
١- إضافة منافذ القوات المسلحة إلى أماكن صرف الدعم التمويني، ما يساهم في إفادة الجهات الثلاث المشاركة أولا المواطن، سيجدد تعدد لسلع كثيرة أمامه، مثل: 'اللحوم والأسماك والزيوت وهو ما قد لا يجده في منافذ التموين
القوات المسلحة، سيكون هذا بمثابة أفضل تسويق لمنتجاتها، حيث سيؤدي ذلك إلى بيع الكثير من السلع الموجودة داخل المنافذ مما يؤدي إلى زيادة مالية تعود على خزانة وزارة الدفاع.
وزارة التموين، سيقلل هذا من الضغط على السلع التي طرحتها وزارة التموين، والتي يؤدي شدة الضغط عليها إلى اللجوء للاستيراد في بعض الأوقات.
فى مجال الطرق
وأضاف سعد بأنه بالنسبة لمجال مقاولات الطرق، حيث هناك العديد من الطرق لم تطلها يد التطوير، وذلك لضعف الموارد ويعلم القاصي والداني أن الدولة تسعى بكامل جهودها على تطوير كل طرق مصر فماذا لو طرح تطوير طريق وإسناده إلى شركة مقاولات خاصة مع الاتفاق مع هذه الشركة على وضع كارتة تحصيل على هذا الطريق لمدة معلومة، حيث تتمكن الشركة من تحصيل ثمن المقاولة ثم تؤول ملكية الكارتة للدولة بشرط تسليم الطريق بنفس الحالة التي كان عليها عند تطويره.
ميكنة القمر الصناعى
وتابع سعد أن من ضمن خطة التنمية الشاملة التي شاركت فيها بمبادرة 'فكرة' هى ميكنة القمر الصناعي المصري نايل سات أسوة بقمر سهيل سات، حيث وجد تقديريا أن مستخدمي القمر الصناعي في مصر ما يزيد عن 40 مليون جهاز استقبال، متسائلا ماذا لو تمت الميكنة وأصبح من شروط وصول الإرسال دفع قيمة اشتراك ولتكن عشرة جنيهات فقط شهريا بمنفذ من منافذ فوري ستحصل خزانة الدولة شهريا على 400 مليون جنيها بهذا المقابل المادي البسيط من المستمتع بالخدمة.
و اختتم سعد، تصريحاته، قائلاً: 'أثق تمام الثقة في قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفي مدبولي لتقرير الأفضل دائما للوطن والمواطن، وهذا ما هو إلا مجرد اقتراحات لا تزيد شيئا إلى مؤسسات دولة عريقة مثل مصرنا الحبيب، ولكن كما يقولون 'البركة فى الشباب'، والشباب هم مستقبل مصر فأتمنى أن تكون أفكاري إضافة جديدة في التنمية.