اعلان

طلاب الثانوية العامة ببورسعيد: مجهودنا راح هدر (صور)

ردود افعال طلاب الثانوية العامة على امتحان اللغة العربية ببورسعيد
ردود افعال طلاب الثانوية العامة على امتحان اللغة العربية ببورسعيد

تباينت الآراء حول مدى صعوبة امتحان مادة اللغة العربية لطلاب القسم العلمى في أول أيام امتحانات الثانوية العامة 2021 ببورسعيد، اليوم.

واشتكى أغلب الطلاب من 'البابلشيت' مؤكدين أنه يصعب التعامل معه ويحتاج إلى مجهود فى الحل ووقت الامتحان غير كاف، كما ندد بعضهم بتشديد المراقبين على اللجان مما زاد من توترهم، وأكد آخرون وجود غش رغم أن الوقت لا يكفى للغش.

ردود افعال طلاب الثانوية العامة على امتحان اللغة العربية ببورسعيد

الاسئلة صعبة والوقت غير كاف

وقال أحمد تامر بمدرسة بورسعيد الثانوية بنين، إن أسئلة الامتحان في مجملها صعبة وخاصة أسئلة القراءة لأنها متشابهة ولا يعرف الإجابة الصحيحة فيها.

وأضاف أن المراقبة فى لجنته غير مشددة ولكن لا وقت للطلاب للغش لأن معظمهم لا يعرفون الإجابة الصحيحة على الأسئلة.

وقال عمر جابر بلجنة مدرسة الرياضية ببورسعيد بنات، إن الأسئلة جاءت محورة بشكل يثير الشك فى الإجابة الصحيحة ووجد صعوبة فى التابلت والبابل شيت، وأبدى استياءه مؤكدا أن جهده 'راح هدر'.

ردود افعال طلاب الثانوية العامة على امتحان اللغة العربية ببورسعيد

وقال يوسف محمد، إن أغلب الإجابات واضحة فى الامتحان إلا من سؤالين خارج المنهج كانا بحاجة إلى وقت للإجابة عنهما.

من جانب آخر, حرص عدد من طلاب القسم الأدبى، على سؤال زملائهم من القسم العلمي عقب خروجهم من الامتحان عن مدى رضائهم على الإمتحان.

وبدا على وجه 'محمد كريم' بمدرسة النصر الثانوية بنين، القلق بعد أن عرف من زملائه أن البابل شيت يصعب التعامل معه ووقت الامتحان غير كاف والأسئلة غير مباشرة وتحتمل إجابات متعددة.

تقرير امتحانات الثانوية العامة ببورسعيد

وكان تقرير غرفة العمليات بمديرية التربية والتعليم ببورسعيد لإمتحان اللغة العربية القسم العلمي للشهادة الثانوية العامة ومدته ثلاث ساعات، كشف أن إجمالى عدد الطلاب المستهدفين 2730 طالبا وطالبة ,وعدد الطلاب الغائبين‏ 8 طلاب، كما أظهر الطلاب عدم وجود إصابات بحالات كورونا بين الطلاب والمعلمين كما أظهر التقرير عدم وجود مشكلات أمنية أو صحية أو إدارية أو فنية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصدر رفيع المستوى: إسرائيل المسؤولة عن غلق معبر رفح مع قطاع غزة