قامت أسرة مدعي كونه 'المهدي المنتظر' بمركز قطور، محافظة الغربية، اليوم، بتكسير اللافتة المعلقة أعلى منزلهم، والمكتوب عليها 'منزل المهدي المنتظر الشيخ محمد محمد حبش'، متبرئين من ما يدعى.
وعقب القبض على مدعى كونه 'المهدي المنتظر'، بمركز قطور، قالت عائلته، إنه يعاني من أزمة نفسية حادة، عقب مروره بظروف مادية صعبة، وعدم قدرته على تدبير مصروفات المنزل.
وقال 'عبدالله حبش' ابن المتهم: ان تداعيات جائحة كورونا أثرت بالسلب على صحته النفسية، بعد إغلاق كتاب مسجد العابد، والذي كان يعمل فيه محفظ قرآن، الأمر الذي جعله يعتكف ويقرأ كتب عن الدجل والمهدي المنتظر وغيره، ليختلق أوهاما فى عقله.
وكان أحد الأشخاص أثار على مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من اللغط، وذلك بعدما ادعى أنه 'المهدي المنتظر' فى مركز قطور بمحافظة الغربية، خاصة بعد ظهوره بصورة عليها عنوان الشيخ 'محمد محمد حبش.. المهدي المنتظر'، بالإضافة إلى أرقام تليفوناته.
قال حبش، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، حفظت القرآن في التاسعة من عمري، وأعلم وأفهم كل كلمة فيه جيدا، وعلقت اللافتة منذ أربع أشهر قبل شهر رمضان الماضي، ووضعت أرقام هاتفي؛ لكي يتواصل معي المواطنين ويعلموا أني شخص عادي مثلهم.
وأضاف مُدعي النبوة، قائلاً: 'أسير بتعليمات من الله وكل من يحاربني من أنصار المسيح الدجال، حيث يستوجب زمننا ظهور المهدي المنتظر لحماية الناس، ولست مجبر أن اكشف لغيري عن شخصيته فكل مؤمن حق يستطيع التصرف معه ومعرفته.
وكانت قوات أمن الغربية، أمس الإثنين، ألقت القبض على أحد الأشخاص مقيم بذات المركز يدعى كونه المهدي المنتظر.
تلقى اللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز قطور، بتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط شخص يدعى ' محمد م ح'، في العقد الخامس من عمره، بعدمًا علق لافتة على باب منزله، وادعى أنه المهدي المنتظر.