اعلان

ضمور العضلات يدمر 3 أشقاء بالقليوبية.. والأب يستغيث بالسيسي: "أبنائي يسقطون واحدا تلو الآخر"

مرضى الضمور
مرضى الضمور

مأساة يعيشها مرضى ضمور العضلات بمحافظة القليوبية، حيث تعاني الأسر من لعنة المرض وفقدان علاج تلك الحالات.

من جانبه زار 'أهل مصر'، أسرة محمود عبدالحميد البرادعى، يعمل بمصنع ملابس، ومقيم قليوب المحطة التابعة لمحافظة القليوبية، أب لـ 3 أطفال لديهم مشكلة صحية تظهر بعد بلوغ سن 3 سنوات، وهم 'محمد' 19 سنة، وحصل على المركز السادس على مستوى الجمهورية بالثانوية، 'مصطفى' 17 سنة، إبراهيم 9 سنوات.

مرضى الضمور

ويحكي الأب عن معاناة ورحلة علاج أبنائه الثلاثة موضحا أنهم أصيبوا بمرض الضمور في العظام، وأنه ذهب لجميع المستشفيات للعلاج، حيث يبدأ أولى مراحل المرض مع الأطفال من سن 9 سنوات، وينتشر المرض بضعف العضلات، وحدوث تقوس بالعمود الفقري.

ويضيف الأب: 'أنا مش عايز فلوس.. أنا عايز حد يعالج أولادي، حالتهم تتدهور يوم بعد الآخر، وابني الأكبر يجلس حاليا على كرسي متحرك، والثاني يسير على قدميه وذراعيه وبعد عام أو عامين ستصل حالته للجلوس على كرسي متحرك مثل شقيقه، وأريد أن أعالج الطفل الأصغر قبل أن تدهور حالته مثل شقيقيه'.

مرضى الضمور

الأطفال الثلاثة في حالة يأس

ببكاء شديد، يقول الطفل مصطفى: 'مفيش فايدة إحنا هنفضل كده وبابا وماما بيحاولوا يساعدونا لكن مافيش فايدة، أنا مش عايزهم يتعبوا ويتعذبوا ويتبهدلوا بسبب مرضنا'، بينما رد عليه شقيقه الأكبر 'محمد': 'لازم نشوف علاج يا مصطفى علشان ما تبقاش زي حالتي'.

وطلب محمود من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الصحة، توفير علاج لنجله الصغير حتى لا تصل حالته للتدهور مثل شقيقيه، مشيرا إلى أنه ذهب لجميع المستشفيات بمصر ولم يجد علاجا لهم.

وكشف مصدر مسئول بمحافظة القليوبية، أنه تم رفع حالة الاستعدادات بمستشفيات القليوبية لاستقبال مرضى ضمور العضلات وتحويل تلك الحالات إلى المراكز التى حددتها الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وهم 3 مراكز لعلاج مرضى ضمور العضلات، إحداهما تابع لوزارة الصحة وهو مستشفى معهد ناصر، والآخر مستشفى الجلاء العسكري التابع للقوات المسلحة، والثالث مستشفى عين شمس الجامعي التابعة لجامعة عين شمس.

مرضى الضمور

وأشار مصدر بصحة القليوبية، إلى أن مبادرة الرئيس تستهدف البدء بالحالات العمرية من 6 أشهر وحتى 12 شهرا، لأن العلاج في هذه الحالة سيستجيب بسرعة، لافتا إلى أنه بعد تجاوز الطفل عمر السنتين تكون عملية علاجه صعبة، وفي حالة تقدم العمر تزداد صعوبة العلاج كثير، ولفت الرئيس خلال حديثة عن المبادرة أن علاج الطفل الواحد يتكلف 3 ملايين دولار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً