بين الفقر وقلة الحيلة يحارب علي محمد مبارك ابن حاجر المريس الطود بالبر الغربي لمحافظة الأقصر، مرض ضمور العضلات الفتاك، إلا أن المرض وقف كحائط يُعيق كل آماله وطموحاته في الحصول على حياة كريمة.
داخل منزل مبني بالطوب اللبن بدأت معاناة 'علي' من شلل أطفال عقب الولادة مباشرة، وبعد تدهور حالته الصحية حدث له دمور عضلات في الأرجل، وهو الآن يبلغ من العمر 42 عاما.
ويقول في حديثه لـ'أهل مصر'، إنه لا يستطيع المشي على قدمه، مشيرا إلى أنه متزوج ويعول 4 أطفال منهم 2 في التعليم، موضحا أنه يتقاضى معاش شهري قيمته 440 جنيها تحت بند تكافل وكرامة.
وأكد أنه لا يوجد أي دخل آخر وتلك المبلغ البسيط غير كافي لقضاء مستلزمات الأسرة والعلاج، وسداد فواتير الكهرباء والماء، لذا هو يأمل ك بتوفير كرسي كهربائي له لان الكرسي العادي غير قادر على استعماله نظرا لظروف مرض ضمور العضلات، مناشدا الرئيس عبدالفتاح السيسي، لضمه لمبادرته العلاجية لضمور العضلات التي تطلب ملايين الجنيهات خلال فتره العلاج.
'تلاجة كهربائية ومشروع بقالة'.. حلم بسيط وسط درجات الحرارة الحارقة التي تشهدها محافظة الأقصر في فصل الصيف حتى يتثنى له شراب كوب ماء بارد، في طقس شديد الحرارة تصل فيه الدرجة العظمى يوميا 47 درجة مئوية، كما يحلم بمشروع بقاله للمساعدة في الحياة اليومية وسد احتياجاته والصرف على أسرته المواطن من أشياء لا يوفرها المعاش الشهري القليل، متسائلا في حيرة 'كيف تعيش أسرة من 6 أفراد بمبلغ 440 جنيها؟' فضلاً عن الظروف الصعبة بسبب جائحة كورونا مع ارتفاع في الأسعار لبعض السلع.