استغاثات قرى الغربية للاستفادة من حياة كريمة.. والأهالي: سقطنا من خارطة التطوير (صور)

قرى محرومة بالغربية
قرى محرومة بالغربية

كثيرا ما انتظرت عشرات القرى بمحافظة الغربية بفارغ الصبر تفعيل مبادرة «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوفير الاحتياجات الأساسية للمعيشة، من بنية تحتية ومدارس ومحطات مياة وطرق وغيرها، لتأهيل تلك القرى يعيش أهلها حياة كريمة، إلا أن بعض تلك القرى بالمحافظة، سقطت من حسبة المبادرة على الرغم من شدة احتياجها للدخول في زمرة التطوير.

قرى محرومة بالغربية

قرى سقطت من خارطة التطوير

يقول 'عامر عبد الحميد'، موظف بالوحدة المحلية بقرية 'دقرن' التابعة لمركز كفر الزيات: 'هناك عددا من القرى والعزب عانى أهلها الأمرّين، ليظهروا على خارطة التطوير، إلا أنه لم يحالفهم الحظ، وعلى سبيل المثال لا الحصر 'قرية كفر طلبة بمركز طنطا وقرية ميت حبيب بمركز سمنود، وقرية منشية طنبارة بالمحلة الكبرى وقرى كفر حانوت والجنيدي بمركز زفتى قرية ميت الليث بمركز السنطة وقرية دقرن مركز كفر الزيات'.

قرى محرومة بالغربية

وأضاف 'عبد الحميد' لـ'أهل مصر'، أنه تعاني تلك القرى من انعدام كافة الخدمات والمرافق، فالشوارع غارقة فى مياه الصرف الصحي، وشبكة مياه الشرب متهالكة حتى أن المياه تنزل من الصنبور بلون أسود ورائحة كريهة، ولا يوجد بها مستشفيات أو وحدة صحية والمدارس الموجودة بها كثافتها عالية وكثير منها آيل للسقوط، بسبب عدم إجراء أي تجديدات وترميمات لها.

قرى محرومة بالغربية

كوارث

وأضاف 'عمر جرجاوب' أحد أبناء قرية 'طنبارة': 'كثيرا ما نتعرض لكوارث سقوط المنازل على رؤوس ساكنيها بسبب المياه الجوفية، وتسرب مياة الصرف أسفلها، بسبب نظام الصرف القديم، القائم على نزح البيارات، والذى يعد مكلف هو الآخر فالنقلة الواحدة من مياه الصرف تتجاوز الـ80 جنيها، وتقدمنا بطلبات عدة للمسئولين لضمنا للمبادرة إلا أن الرد دائما 'طلبك تحت الدراسة'.

قرى محرومة بالغربية

وأوضح 'الجرجاوى': 'تعتمد قرى مركز المحلة أما على الزراعة أو صناعة الفواخير وغيرها من الحرف المسببة للأمراض المزمنة كالربو والحساسية، ومشاكل صحية خطيرة، ولا يوجد مستشفيات للكشف عليهم، و يضطرون للسفر لأكثر من ساعة بالمريض حتى يصلوا إلى أقرب مستشفى'.

ولفت 'مصطفى النحراوي' ِحد الأهالي أنه تتمثل مشاكل قرية ابيار التابعة لمركز كفر الزيات لافتقارها للخدمات، وانعزالها عن القرى المجاورة، والطرق فردية وغير ممهدة، إلى جانب تعطل نظام الإضاءة على الطريق فبعد حلول الظلام، لا يرى المسافر كف يديه من الظلام، فتقع العديد من الحوادث.

وأضاف 'النحراوي': 'تقدمنا بكثير من الطلبات لضم القرى للمبادرة لحماية أهالينا وأطفالنا، مما يعانون، ونأمل أن يتم الموافقة على ضمنا كقرى مركز زفتى، والتى شهدت طفرة كبيرة عقب دخولها المبادرة'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً