أسرة مصرية عمادها ربة منزل، لا حول لها، تقطن برفقة زوجها المريض وبناتهما الثلاث داخل منازل مهجورة تغمرها مياه المجاري، ولكونها الأقل إيجارا كانت تلك المنازل الحل الوحيد لإنقاذ أسرة هناء أحمد رمضان من التشرد في الشارع دون مصدر دخل يعين أسرتها علي الإحياء حياة كريمة.
وكغيرها من السيدات المصريات اللواتي يقفن خلف أزواجهن حتى الممات بدأت الزوجة في البحث عن مسكن كريم في الشقق الأولى بالرعاية على مدار 15 عاما وتداول أسمها بحثا بين مكاتب الموظفين تتلقفه الأيادي في وعود ببحث حالتها لتنتظر بحلم الحصول على شقة سكنية لمدة 15 عاما قد تكون هي الأمل الوحيد لهم في الحياة.
الفقر أجبرنا علي البحث عن المنازل التي تغمرها مياه المجاري للسكن فيها
تقول هناء أحمد رمضان، إنني أعيش بمنطقة أبو هلال بمدينة المنيا أسكن بالإيجار لدى أصحاب المنازل التي تغمرها مياه الصرف لكونها الأقل إيجارا حيث يبلغ الإيجار بها 500 جنيه شهريا، لافتة إلي أنني حاليا لك أدفع 4 أشهر ماضية، وصاحب المنزل يريد أخراجنا وأنا أعيش من زوجي المريض وبناتي الثلاث.
لا أملك معاش أو مساعدة تعييني علي الحياة
واستكملت، أنني لا أملك معاش أو مساعدة تعييني علي الحياة، مشيرة إلى أن زوجها تعرض لحادث وقام بتركيب شرايح ومسامير ومصاب بكسر في الحوض وشرخ في الجمجمة وليس لدينا أي مصدر دخل.
استغاثة عاجلة للرئيس السيسي ووزيرة التضامن: انقذوني أنا وعائلتي من السكن بمياه المجاري وأحلم بشقة أولي بالرعاية من 15 سنة
واردفت، أوجه رسالة استغاثة عاجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزيرة التضامن الاجتماعى، ومحافظ المنيا، اللواء أسامة القاضي، انقذوني أنا وزوجي وعيالي مجبرة علي السكن في مياه الصرف لقلة ثمن الإيجار علي مدار 17 عام وتقدمت للحصول علي شقة للأولي بالرعاية من 15 عام وحتي الآن تجري الأبحاث ولم أحصل علي الشقة وحاولت أقابل المحافظ قالولي ممنوع.