«مش قادرين نشتري الأرض».. أهالي عزبة الوقف بالشرقية يطالبون بإنشاء مدرسة لأطفالهم

الأهالي والأطفال
الأهالي والأطفال

تعاني عزبة 'الوقف' التابعة لقرية 'طحلة بردين' بمحافظة الشرقية، من فقر الخدمات المقدمة لهم، فضلا عن عدم وجود مدارس لأطفالهم، تقيهم التحرك لمسافات بعيدة وصولا إلى مدارس القرى المجاورة، متكبدين عناء حرارة الصيف وبرودة الشتاء.الأهالي

الأهالي: نعاني فقر الخدمات:

وأوضح الأهالي أن العزبة تعاني من عدم وجود الخدمات الأساسية التي توفرها الدولة للمواطنين في القرى وتوابعها، لافتين إلى معاناتهم بسبب لجوئهم إلى القرى المجاورة قاطعين مسافات طويلة، معلقين: 'مساحة العزبة كبيرة والأهالي عددهم كبير، ومع ذلك منسيين'.. حسب تعليقهم.الارض

الأهالي: نظرة عطف لنا:

وقالت الحاجة 'عايدة' أحد أهالي القرية، نحن بحاجة لنظرة رأفة ورحمة من الدولة وإنشاء خدمات لنا، متابعة: 'نحن بحاجة شديدة لإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي 'مدرسة ابتدائي' لاستيعاب أطفالنا، لنجنبهم عناء الوصول إلى المدارس الموجودة بالقرى المجاورة، مؤكدة على أن الأطفال أجسادهم ضعيفة لا تحتمل هذا العناء، فيما أشارت إلى أن الأطفال تتعرض للخطف على الطريق في حالة عودتهم للمنزل، هذا بالإضافة إلى تعرضهم للخطر بفعل حوادث السير على الطريق.

الأهالي والأطفال

الأهالي: لم نستطع جمع مبلغ قطعة الارض:

وأشار 'محمد محمد' أحد الأهالي إلى أنهم سعوا في توفير قطعة أرض لتخصيصها لإنشاء مدرسة ابتدائي والأبنية التعليمية على استعداد تام للتنفيذ، إلا أنها طالبتهم بتخصيص قطعة الأرض، لافتا إلى أن الأرض ملكا للإصلاح الزراعي وعليهم شرائها، معلقا: 'جمعنا مبلغ بالكاد من أهالي العزبة، ولكنهم فقراء لا يستطيعون اكمال المبلغ'.. حسب تعليقه، مناشدا المسؤولين بإدراج القرية ضمن مبادرة حياة كريمة وبالتالي تسيسير بناء المدرسة والمساهمة في شراء قطعة الأرض لبدء تنفيذ بناء المدرسة، وكذلك استقبالها الطلاب.

الارض

الاهالي: الأرض التي كانت متنفس لنا نود أن تبنى مدرسة لأطفالنا:

وعلقت 'سارة محمد' أحد الأهالي على أن الأرض ملكا للدولة، وكانت المتنفس الوحيد للأهالي يأدون فيها صلاة العيد، هذا بالإضافة للممارسة شباب القرية لعب كرة القدم فيها وكذلك لعب الأطفال فيها، لافتة إلى أنهم ليس لديهم خيار أخر غير اختيار هذه الأرض لأنها المكان الوحيد المتاح في العزبة لبناء المدرسة عليها، فيما ناشدت المسؤولين بالنساهمة في شراء قطعة الأرض لبناء المدرسة عليهم لرحمة أطفالهم من التعرض للخطر أثناء ذهابهم من وإلى المدرسة.

WhatsApp
Telegram