ينشر ' أهل مصر' تفاصيل جديدة عن واقعة جثة الطفلة "ريتاج" والتي تم العثور عليها مخنوقة مساء أمس، بقرية المخزن، مركز قوص، جنوب محافظة قنا.
ملقاة بزراعات القصب
وكشف مصدر من عائلتها في تصريح خاص ل ' أهل مصر' أن الطفلة أكبر أخواتها ولديها شقيقين فقط، وخرجت عصر أمس للهو في الشارع، ثم اختفت فجأة، وبعد رحلة البحث عنها لمدة ساعات في جميع شوارع القرية عثر عليها عمها جثة هامدة داخل زراعات القصب، خلف المنازل بالقرب من جمعية تنمية المجتمع الريفي بقرية المخزن.
مخنوقة بقطعة قماش حريمي حمراء
وأضاف المصدر أنه عند العثور على جثة الطفلة ريتاج وجدوا بها آثار للضرب على رأسها ومخنوقة بقطعة قماش حريمي حمراء، ولا يوجد آثار للسرقة لوجود 'قرطها' في أذنيها كما كان.
فحص كاميرات المراقبة
وتابع أيضًا أنه تم فحص كاميرات المراقبة من قبل الأجهزة الأمنية بالشارع الرئيسي ل قرية المخزن وظهرت الطفلة تسير بالشارع دون وجود أي علامات على جريمة القتل، كما تم ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لكشف كافة تفاصيل الواقعة.
بداية الواقعة
كانت البداية عندما تلقى اللواء مسعد أبو سكين، مدير أمن قنا، إخطارًا، من غرفة عمليات المحافظة، يفيد بالعثور على جثة الطفلة ريتاج حسن عاشور ،11 عامًا، بجوار جمعية تنمية المجتمع بقرية المخزن التابعة لمجلس قروي الحراجية في قوص.
التحريات الأولية
وتبين بعد التحريات أن الواقعة بها شبهة جنائية، والطفلة بها آثار خنق بالرقبة وعلامات ضرب على رأسها، وذلك بعد تغيبها من منزلها عصر أمس الثلاثاء وبدأت أسرتها رحلة البحث عنها، حتى عُثر عليها مقتولة في المساء وملقاة بزراعات القصب بجوار جمعية تنمية المجتمع الريفي.
تحرر محضر بالواقعة بالواقعة النيابة العامة لتتولى التحقيقات التي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.