حالة من الحزن تسيطر على أصحاب المحال التجارية بمنطقة شارع السجن بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وذلك عقب انهيار عقار سكني مكون من 5 طوابق.
ركود البيع والشراء بشارع السجن
وسادت حالة الركود وتعطلت حركة البيع والشراء في محلات شارع السجن، وذلك عقب صدور عدد من قرارات الإزالة لبعض العقارات المجاورة لعقار البحيرة المنهار وغيرهم.
غصب أصحاب المحال التجارية
وعبر مصطفى أغا، مالك أحد المحلات بشارع السجن عن غضبه، نظرا لعزوف الأهالي عن الشراء والتردد على محلاتهم بعد الواقعة، كما أن عمليات إزالة العقارات تتم بطريقة غير مدروسة تدفع المواطنين إلى الخوف من القدوم للشراء من محالهم.
الإزالة تتم بشكل غير منظم
وتابع أيمن أبو النيل مالك محل أحذية بشارع السجن، أن التردد على محله أصبح شبه منعدم، حيث هجرت الزبائن المكان تحسبا لإصابتهم بمكروه إثر عمليات الإزالة التي تتم دون تنظيم.
فيما أشار 'سعيد سلام'، أنه لا بد من وجود طريقة أفضل من المتبعة في حالات الإزالة حفاظا على حياة وسلامة المواطنين، مضيفا حالة الركود سيطرت على محال المنطقة منذ بداية وقوع العقار ومرورا بعمليات الإزالة مما أثر على دخلهم اليومي.
مناشدة أصحاب المحال بحل مشكلتهم
وناشد أصحاب المحال التجارية المسؤلين بضرورة النظر إلى تلك المشكلة وسرعة حلها، كونهم معرضين للإيذاء المادي إثر ركود حركة البيع والشراء، وكذلك خوفا من وقوع إصابات لسكان المنطقة أثناء الإزالة.
كان قد شهد شارع السجن بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، خلال الأيام الماضية، انهيار عقار مكون من 5 طوابق مما أدى إلى إصابة شخصين ووفاة 5 أخرين.