تخطت بفطنتها ولباقتها سنوات عمرها القلائل، تبدو عندما تتحدث بأسلوبها الهادئ الرزين، وكأنها شابة عشرينية، تخطف الأنظار بحسنها وتبهر المنصت لها بذكائها المتقدة به ملامحها، استعذبت اللغة العربية الفصحى وأحبتها رغم صعوبتها، وتميزت في إلقاء الشعر بفصاحة، مع الفهم الكامل لكل المعاني التي تلقيها وتطرب بها السامعين.
الطفلة منة هاني العسال موهبة شعرية:
هى الطفلة 'منة هاني العسال' البالغة من العمر 10 سنوات، ما زالت في مرحلة التعليم الابتدائي، تقيم بكفر الشرفاء التابعة للمرج بمحافظة القاهرة، قائلة: 'دُعيت لأحد الحفلات لإلقاء الشعر ضمن عدد من الأطفال، وكانت التجربة الأولى لي في الإلقاء، لافتة إلى مرانها كثيرا قبل ظهورها في الحفل وساعدها على ذلك لباقتها وفصاحة لسانها، وألقت شعر باللغة العربية الفصحى على الحضور، فأبهرتهم لتميزها بالإضافة لصغر سنها'.أسرة منة تكتشف موهبتها وتميزها
وتتابع: 'لاحظت أسرتي من وقت الحفل أنني مميزة، فظلوا يشجعونني على القراءة والاستمرار في الإلقاء، وهم دائمو الدعم لي وتحفيزي على القراءة والاستماع للشعر والشعراء والتعلم من طريقة ٱلقائهم، معلقة: 'هى موهبة ربنا منحها لي لكن محتاجة تدريب باستمرار بالقراءة والاستماع'.. حسب تعليقها.
حب اللغة العربية الفصحى
وأضافت: 'اعتبر نفسي مميزة بحبي للغة العربية وفهم المعاني المثيرة، فلولا حبي للغة العربية ما استطعت أن أقرأ وألقي الكلمات الفصحى بشكل سليم'، مضيفة بالقول: 'أن الاستماع كثيرا للفصحى يدعم لباقتها وفصاحة لسانها.. لأني مميزة بشهادة المعلمين في المدرسة والمشرفين في الحفلات والمسابقات، شاركت في حفلات ومسابقات عديدة حققت مراكز لا بأس بها'.. حسب قولها.