عثر أهالي عزبة "أمين النمر" التابعة لمركز أبو حماد بمصرف 'القليوبي، على هيكل عظمي لجثة رجل شاب، وذلك أثناء تطهير المصرف ورفع المخلفات من مياهه من قبل مديرية الري، وبفحص الأجهزة الأمنية لعظام الجثة والتحري لكشف الغموض حول بقايا الجثة مجهولة الهوية، تبين أنها لشاب عشريني لقي مصرعه بعد إلقائه حيا من قبل أسرة سيدة متزوجة، كان القتيل على علاقة غير شرعية بها.
وكشفت الأجهزة الأمنية الغموض حول تفاصيل الواقعة، وتمكنت من ضبط مرتكبي الواقعة يأتي ذلك في إطار جهود مكثفة من أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات البيانات التي أبلغ بها العزبة مركز شرطة أبو حماد بمحافظة الشرقية، وكان حفار تابع لمديرية ري الشرقية، يرفع المخلفات وفوجئ بهيكل عظمي متواجد داخل جوال من القماش، كان موثق اليدين والقدمين وما زال مرتديا ملابسه.
شكل قطاع الأمن العام فريق بحث بمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، وأسفرت التحريات وجهود رجال الداخلية، عن تحديد هوية القتيل 'الهيكل العظمي' وتبين أنه نجار مقيم دائرة مركز شرطة أبو حماد، وأقر والده أنه متغيب منذ بداية شهر أغسطس الماضي، ولم يبلغ الجهات الأمنية لاعتياده تغيبه عن المنزل.
وبالفحص ومواصلة التحريات كشفت عن وجود علاقة غير شرعية بين القتيل وسيدة متزوجة تقيم بدائرة مركز أبو حماد، وكان القتيل في داخل شقتها وفوجئ به شقيقها فأبرحه ضربا حتى سقط مغشيا عليه، ثم استدعى والد السيدة وأشقائها، وتحفظوا عليه داخل جوال من القماش بعدما وثقوا يديه وقدميه من الخلف، وألقوه بمصرف 'القليوبي'، وبقي الجوال مختبئا لمدة 6 أشهر في وسط القمامة والمخلفات، بجانب المصد الخاص بالمصرف والذي بدوره يحجز المخلفات، إلى أن عثر عليه العامل على أحد آلات رفع وتطهير المصارف من قبل مديرية الري، وقامت الأهالي على إثر العثور على الجوال بإبلاغ مركز شرطة أبو حماد.
ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبط الجناة وهم 6 أشخاص والد السيدة التي على علاقة بالشاب القتيل أشقائها الخمسة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وقرر أحد المتهمين أنهم شاهدوا المجنى عليه داخل شقة السيدة المشار إليها فقاموا بالتعدى عليه بالضرب وتوثيق يديه وقدميه بحبل والتحفظ عليه داخل جوال ووضع حجر ثقيل معه وألقوه في مياه المصرف حيا مستخدمين التروسيكل، خاصة أحدهم في نقله إلى إيداعه في المصرف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
