تعد محافظة مطروح من المحافظات الواعدة في الاستثمار السياحي والزراعي والصناعي نظرا للمقومات التي تحظى بها لتؤهلها لتكون واحدة من المناطق والجذب السياحي؛ لتساهم في رفع معدلات الاقتصاد المصري، بعد الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة المصرية في إقامة مدن ذكية من الجيل الرابع بالساحل الشمالي الغربي
مدينة رأس الحكمة الجديدة
وقال أحمد محمود، أحد المستثمرين، إن الساحل الشمالي الغربي ومرسى مطروح من المناطق التي تستهدفها الدولة المصرية الفترة القادمة، مثل مشروعات دلتا مصر الجديدة على محور الضبعة ومدينة رأس الحكمة الجديدة، حيث أن هناك العديد من المناطق بمطروح التي لم يصلها التنمية خاصة في المناطق السياحية التي لم تكتشف حتى الآن تحديدا المقومات السياحية بالشواطئ الساحرة غرب مدينة مرسي مطروح بسبب ولاية المحليات عليها لتلك المناطق فنحتاج إلى هيئة المجتمعات العمرانية لتقوم بالترويج بعرض فرص الاستثمار أمام المستثمرين.
توطين 10 مليون نسمة
وأضاف محمود خليفة، خبير عقاري، أن الاستثمار في مطروح واعد بسبب زحف الدولة نحو المنطقة الغربية وتركيزها في زيادة الاستثمار العقاري بإقامة العديد من مدن الجيل الرابع فهذا يعطي مؤشرًا إيجابيًا في نجاح فرص الاستثمار بالمنطقة، وذلك بعد توطين أكثر من 10 مليون نسمة خلال الـ20 سنة القادمة بالساحل الشمالي الغربي بعد تهميشه لعقود.
البيروقراطية تعطل الاستثمار
وأشار علي البنا، مستثمر في قطاع الزراعة بسيوة، إلى أن الدولة لديها اهتمام غير مسبوق في دفع عجلة التنمية بالقطاع الغربي لمصر تحديدا في واحة سيوة بزيادة الرقعة الزراعية، لكن البيروقراطية تعطل فرص الاستثمار الزراعي لأسباب عديدة من أهمها تأخر تملك الأراضي ليشعر المستثمر بعدم الاستقرار في إقامة والتوسع بالمشروعات التي تفيد الدولة ويعطي مؤشرًا سلبيًا.
من جانبه، أكد مصدر مطلع في هيئة الاستثمار، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن الساحل الشمالي الغربي ومرسي مطروح يُعد كنزًا لجني ثمار فرص الاستثمار المتنوعة خلال الفترة القادمة بعد اهتمام الدولة المصرية بكافة القطاعات الاستثمارية، مؤكدًا على أن مستقبل مصر سوف ينطلق من هنا بالساحل الشمالي الغربي التي يتنوع فيه فرص الاستثمار 'سياحي – صناعي – زراعي' وهذا ما تقوم به وتفعله الدولة حاليا بالتوسع والاستثمار في كافة القطاعات.