أصبحت المراكب النيلية العائمة فى مياة النيل بـ ميدنة المنصورة، خطرا على حياة جميع المواطنين، وذلك بسبب عدم وجود أى إجراءات صحة وسلامة.
وفى نيل مدينة المنصورة، الكثير من المراكب النيلية التى تعمل خاصة فى فترة الليل، ويقبل عليها العشرات كل يوم من أجل قضاء وقت شيق مع السر، ولكن أصبحت تلك المراكب خطرا داهما على حياتهم بسبب عدم وجود أى إجراءات سلامة لها من قبل أصحاب المراكب، وبالرغم من تكرار الحوادث فى تلك المراكب إلا أنهم لا يزالون يعملون حتى الآن.
وفى أقل من عام، اشتعلت النيران فى أحد المراكب النيليلة الكبيرة، وتسببت فى اختناق العشرات وإصابة البعض ونقلهم إلى المستشفى، وتبين أن المركب بدون ترخيص وصدر له قرار بالغلق ولكن لم يطبق.
ولم يختلف الأمر كثيرا فى إحدى المراكب الخاصة أيضا وتم ميل المركب، وقامت قوات الحماية المدنية بإنقاذ المتواجدين فى المركب من الغرق.
وتم نقلهم إلى البر، وتبين أن سبب الميل هو الحمولة الزائدة بسبب قيام فرح داخل المركب.
وأكد مصدر مطلع، أن المركب لم يحصل على ترخيص، ولكنه كان يعمل بأوراق مؤقتة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، أنه سيتم النظر فى وضع المراكب مرة أخرى، وغلق المراكب التي لم تلتزم بكل الإجراءات والشروط الواجب تنفيذها.