"اعتداء جنسي وتجارة آثار".. القصة الكاملة لمقتل فتاة على يد والدها وشركاؤه بالفيوم

صورة أرشيفية.
صورة أرشيفية.

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، في حل لغز مقتل فتاة في العقد الثالث من العمر ملقاة بالأراضي الزراعية بقرية الحميدية الجديدة التابعة لمركز شرطة الفيوم مذبوحة من الرقبة ولا يوجد معها إثبات لهويتها.

وتعود الواقعة عندما عثر بعض المزارعين منذ أيام على جثة سيدة مذبوحة من الرقبة وملقاة في الأراضي الزراعية بقرية الحميدية الجديدة وقاموا بإبلاغ شرطة المركز وقام رجال المباحث بعملية تفريغ الكاميرات بالقرية المداخل والمخارج.

وكثفت مباحث مركز الفيوم برئاسة المقدم هيثم طلبة، رئيس مباحث المركز، والفريق المعاون، بتوجيهات من اللواء ياسر حسن، مدير البحث الجنائي بمديرية، بحل لغز مقتل سيدة في العقد الثالث من العمر مذبوحة من الرقبة وملقاة في الأراضي الزراعية.

وأكدت تحريات المباحث بعد تفريغ الكاميرات، أن القاتل هو والدها الذي اعتدى عليها جنسيًا عدة مرات وفض غشاء البكارة وأفقدها عذريتها وحملت منه سفاح، وتم إجهاضها منعًا للفضيحة في القرية المقيمين بها.

وأضافت تحريات المباحث، أن نجل عمها سافر بها وتزوجها، لكن الأب لم يرضى بذلك لرغبته في الاعتداء عليها جنسيًا فقام بتهديدها بالقتل، ودفع لأشخاص مأجورين لقتل زوجها وخشية من قتله قام بطلاقها حرصًا على حياته.

وعثر رجال المباحث على تليفون المجني عليها وبالبحث في برامج وفتح صفحتها على 'فيسبوك' شاهدوا فيديو قبل وفاتها بأيام بقيام المجني عليها بعمل بث مباشر على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تناشد رئيس الجمهورية والأجهزة الأمنية بحمايتها من والدها.

وفي البث المباشر الذي نشرته عبر صفحتها كشفت أسرار تجارة والدها في الآثار هو وأخواته وشركاؤه وخطفهم للأطفال وقتلهم على الأماكن الأثرية لفتحها، فاشتد غضب والدها بعد ما كشفت أسراره وفضحه وبعض شركاءه في تجارة الآثار، حيث قاموا بخطفها من القاهرة لقتلها في إحدى الأراضي الزراعية بقرية الحميدية الجديدة بالفيوم.

وتمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط الجناه، وتحرر محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة، والتي أقرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية